نجحت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، للأعمال الإنسانية في توزيع مليون و700 ألف وجبة إفطار في مصر، ضمن مشروع «إفطار صائم» الذي تنفذه المؤسسة في أكثر من 56 دولة حول العالم، للعام السادس على التوالي، انطلاقاً من إيمانها بأن المساعدة في إفطار الصائمين من المحتاجين من أعظم أعمال البر والطاعات.ووزعت مؤسسة خليفة الإنسانية، 750 ألف صندوق مواد غذائية على 750 ألف أسرة مصرية، وأقامت 50 ألف خيمة رمضانية لإفطار آلاف الأسر المصرية في قرى ونجوع 20 محافظة من محافظات الصعيد والوجه البحري، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان الخيرية، أن مشروع «إفطار صائم» من الأعمال الإنسانية المهمة التي تبنتها مؤسسة خليفة الإنسانية بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي، وإشعار المسلمين بالأخوة والمحبة، مؤكداً وجود تنسيق وتعاون بين مؤسسة خليفة وجمعية الأورمان لتنفيذ مشروع «إفطار صائم»، وإيصال الوجبات للصائمين من المحتاجين في محافظات مصر.
وقال اللواء ممدوح شعبان، إن المشروع يتم تنفيذه وفق خطة تراعي المناطق الأكثر فقراً، والفئات الأكثر احتياجا، وحرص على تقديم الوجبات بجودة عالية، مشيراً الى أن كافة مراحل التنفيذ تخضع لإشراف سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، حيث يتم اطلاعها على التفاصيل وتمكينها من متابعة المشروع من بداية الشهر الكريم إلى نهايته، مضيفاً أن جمعية الأورمان نجحت فى إيصال الوجبات للمراكز والقرى والنجوع بمختلف محافظات مصر، وتنظيم الإفطار الجماعي يوميا للآلاف من الفقراء والمحتاجين وكبار السن.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، أن الجمعية وزعت 8 آلاف صندوق مواد غذائية على فقراء محافظة كفر الشيخ، و15 ألفاً بمحافظة سوهاج، وعشرات الآلاف من صناديق المواد الغذائية على الأرامل والفقراء ومحدودي الدخل بالقرى والنجوع، وتعاقدت مع أفضل المطاعم لتجهيز الموائد اليومية في 20 محافظة، مضيفا أن جميع القائمين على خدمة الصائمين متطوعون، ولا يتقاضون أي مبالغ مالية من الجمعية.
وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على هذه المبادرة الطيبة في إقامة هذه المشاريع الإنسانية التي تساهم في تعزيز الألفة والتلاحم بين الأشقاء في الإمارات ومصر، واستغلال الأجواء الروحانية للشهر الفضيل في التخفيف عن المحتاجين، وأثنى على جهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وعطاءاتها الكثيرة التي تقدمها إلى أبناء مصر على مدار العام.