أرسل حزب التجمع رداً علي ما نشرته «الدستور» أمس عن عقد اجتماعات بين أحزاب «الوطني» و«التجمع» و«الوفد» لتنسيق المواقف قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، ونحن ننشر الرد نصاً إيماناً بحق الحزب في توضيح موقفه. السيد الأستاذ/ إبراهيم عيسي رئيس تحرير «الدستور» تحية طيبة وبعد،، نشرت «الدستور» في عددها «870» الصادر أمس الاثنين 4 يناير 2010 خبراً في صدر صفحتها الأولي بعنوان: اجتماع سري بين الوطني والوفد والتجمع لتوزيع مقاعد مجلس الشعب الجديد!!. ويود حزب التجمع التأكيد علي أن هذا الخبر ليس صحيحاً جملة وتفصيلاً، وعار تماماً عن الصحة، وإعمالاً بحقوق النشر نرجو التكرم بنشر هذا النفي باسم التجمع في مكان بارز من «الدستور» تجنباً لرفع الأمر إلي القضاء لإظهار الحقيقة. الأمين العام لحزب التجمع سيد عبدالعال وتود «الدستور» هنا التنويه إلي أن هناك عدداً كبيراً من أعضاء مجلس الشعب ممن ينتمون لحزبي الوفد والوطني حسبما نُشر في الخبر قد أخبروا المحرر البرلماني للجريدة أكثر من مرة في الآونة الماضية بقصة الاجتماعات السرية بين قيادات الأحزاب الثلاثة الوفد والوطني والتجمع، لكن الجريدة امتنعت عن نشرها حتي يتم التحقق من صحتها. وفي الأسبوع الجاري أكد أحد القيادات في الحزب الوطني نبأ وجود اجتماعات بين قيادات الحزب وقيادات حزبي الوفد والتجمع مما جعل نشرها أمراً موثقاً.