أكدت الطالبة هند نعمان عبد الفتاح"الحاصلة على المركز الأول علمى علوم مكرر" من مدرسة دنديط الثانوية المشتركة بميت غمر أنها ستلتحق بكلية الطب وستتخصص فى أمراض الباطنة والكبد لأنها تتمنى مساعده كل مرضى فيروس ( c ) على الشفاء لأنه اصبح لعنه على صحة المصريين، وأن معاناة والدها مع المرض والذى وفاته المنية بسببه دفعتها للتفوق للإسهام في علاج المرضى حتى لا يحرم الأبناء من والديهم كما حرمت هي من والدها الذى كانت تتمنى ان يكون بجوارها لحظه تفوقها مشيرة الي انها توقعت أخر يوم في أداء الامتحانات ان احصل على المركز الخامس او السادس ولكنى لم أتوقع ان أحصل على المركز الأول مكرر . وقالت "سجدت لله شكرا وحمدا لأنه توج جهدى وتعب والدتى بعد ان توفى والدى الذى كان يعمل ضابطا بالقوات المسلحة منذ اكثر من ثلاث سنوات نتيجة إصابتة بفيروس سى. مؤكده انها حصلت على دروس خصوصية في كل المواد قبل بدء الدراسة بشهر ونصف،وأنتظمت في الحضور بالمدرسه في الشهر الأول إلا أنها وجدت أن عدد الطلاب المنتظمين بالفصل لا يتعدى الخمسه طلاب لذلك فضلت أن تذاكر في المنزل وتعتمد على شرح الدروس الخصوصيه . أضافت هند «كنت حزينة لعدم ذهابى للمدرسة لأننى كنت احب الانتظام بها منذ المرحله الابتدائية .وخاصة أن المدرسه لا يقتصر دورها على تلقى الدروس فقط ،ولكنها تحمل ذكريات وصداقات جميله مع زميلاتى وكنت أتمنى ان تقوم المدرسه بدورها في ثقل قدرات الطلاب وزيادة فهمهم وإستيعابهم من خلال المعامل المجهزه لتحضير المواد الكيميائيه والتخلى تماما عن فكره تخيل النتائج بالإضافة الى إمكانيه استخدام اجهزه البروجيكتور والداتا شو لعرض الكثير من الأفلام والرسوم التوضيحيه لدروس مادتى الاحياء والفيزياء وهو ما يساعد على ثقل عقل الانسان وتهذيب ثقافة الطالب العلميه ولا يقتصر علاقته بالعلم على تحصيل الدرجات فقط لأنها تؤثر في بناء شخصيته وبالتالي نوعيه الأشخاص داخل المجتمع وأشارت الى انها كانت تنتظم في المذاكره اول بأول وكانت لا تذاكر على فترات طويله متصلة بينما على فترات متقطعة تتخللها فترات راحة، ولكن كانت تذاكر بتركيز شديد وان افضل أوقات المذاكره لديها كانت بعد انتهاء دروسها بعد صلاه العصر وفى فتره الصباح الباكر بعد صلاه الفجر لأنه وقت مثالى للمذاكره حيث لا توجد ضوضاء او أصوات لعب ألأطفال وان المواد العلميه كانت تستغرق منها وقتا أطول في المذاكره لانها تعتمد على فهم الامثله وحل الكثير من الاسئلة للتدريب عليها ،وخاصه الفيزياء ،والجيولوجيا التي كانت تفضل مذاكرتها في أوقات الليل لأنها تحتاج لحفظ طويل رغم بساطتها . وانها لم تكتفى بمذاكرات الدروس ولكنها كانت تعتمد على تعدد المصادر من الكتب المدرسيه بشكل رئيسى ثم الكتب الخارجيه وأنها كانت تبحث عن أى معلومه اضافيه في الكتب ليزيد المامها بالدرس وجمع المعلومات». أكدت هند أن كتب المدرسه في المواد العلميه تحتاج لتدعيم الأفكار وطريقه عرض المعلومات بطريقه شيقة اكثر وتفصيلها وترتيبها وتبسيطها بينما في بعض الكتب مثل كتاب اللغه العربيه تحتاج الى زياده الشرح الوافى للمعانى والمفردات ومواطن الجمال وزيادة الاسئله للطالب المتميز .