سادت حالة من الاستياء بين أكثر من 10 قري بمركز بني سويف نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي منذ الصباح لأكثر من 10 ساعات متواصلة، واعتبر المواطنون أن مسئولي شركة الكهرباء لم يراعوا مشاعر الأهالي ولم يتحركوا لاحتواء الموقف وإعادة التيار في يوم شديد الحرارة. وقد تسبب انقطاع التيار الكهربائي في حالة من الانزعاج الشديد والاستياء خاصة بين المرضي والأطفال وحدثت حالات إغماء وضيق في التنفس بين المواطنين، وأعرب أهالي القرية عن استيائهم من تصرف مسئولي الصيانة، واصفين مايحدث بعدم مراعاة آدميتهم واختيار أسوأ الأوقات لقطع التيار الكهربائي بدعوي تخفيف الأحمال وتركيب محولات جديدة. ولم يقتصر الأمر علي هذا الحد بل أدي انقطاع التيار الكهربائي إلي انقطاع مياه الشرب نتيجة لاعتماد المنازل علي مواسير السحب التي توقف عملها تماماً. ووصف الأهالي ردود مسئولي الصيانة مثل تخفيف الأحمال وغيرها بأنها غير منطقية وكان يجب تأجيل أعمال الصيانة إلي توقيت مناسب. من ناحيته أكد محمد عبدالعزيز رئيس قطاع كهرباء بني سويف أن انقطاع التيار الكهربي عن القري وبعض مناطق بني سويف بسبب تركيب جزء معدني خاص باللوحة الرئيسية بمحطة محولات الكوم الأحمر والخاصة بتغذية تلك القري التابعة لمركز بني سويف، وأن القطعة المعدنية غير موجودة، وتم إرسال مندوب لإحضارها من المنيا واستغرق ذلك وقتاً طويلاً. جدير بالذكر أن العديد من أعضاء المجالس المحلية اتصلوا تليفونياً برئيس القطاع وانهالت التليفونات علي الخط الساخن وخطوط الصيانة بمديرية كهرباء بني سويف طوال فترة الانقطاع.