واصل سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - سياسته المعروفة بالتعلل بمصلحة المنتخب الوطني واستجداء المصريين لغض الطرف والأنظار عن كل كوارث اتحاد الجبلاية وسقطاته علي مدار السنوات الماضية بحجة أنه لا مجال للحديث الآن ولا صوت يعلو فوق صوت المنتخب في أمم أفريقيا، حيث استغل فرصة وجوده في دبي كرئيس لبعثة المنتخب وأفرط في تصريحاته عن ضرورة مساندة المنتخب الوطني في التكاتف معه والوقوف خلف الجهاز الفني في هذه الفترة مؤكدا أنه لن يستطيع اتخاذ أي قرار والتركيز حاليا في الاهتمام بالمنتخب في مشاركته بأنجولا، مؤكدا أن من يتحدثون عن أخطائه ويتصيدون له السقطات ويشنون عليه حربا ضارية هدفهم تعطيل مسيرة المنتخب وإعاقته عن مشواره في أنجولا ملمحا إلي ما ينشر ويذاع عبر الفضائيات. تصريحات سمير زاهر نشرت في كل وسائل الإعلام بنفس الصيغة حتي يكتسب تعاطف المصريين بالخارج قبل الداخل بحجة أنه يعمل لصالح المنتخب الوطني ومن ثم يعمل لمصلحة مصر والحقيقة واضحة أن سمير زاهر دائما يتجاهل سقطات أعضاء اتحاد الكرة والمخالفات المعروفة للجميع سواء من داخل أو خارج الاتحاد ويضع دائمابمباريات المنتخب الوطني الدرع الواقية للتصدي للمعارضة منذ أن تسلم هذا المجلس. ويحرص سمير زاهر دائما علي توجيه الرأي العام نحو المنتخب الوطني واستغلال مشاركاته الرسمية في البطولات القارية والدولية لتوجيه دفة الهجوم عليه ولإغلاق بعض الملفات المهمة التي تثار في وسائل الإعلام ومن يخرج علي ذلك يكون أسرع اتهام له أنه ضد مصلحة مصر. ورفض سمير زاهر الحديث عن اختيارات حسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب الوطني-، وأكد أنه يدعمها بقوة وأن الجهاز الفني حريص علي الاستعانة بكل النجوم خلال مشواره في بطولة الأمم الأفريقية. وأن اتحاد الكرة سيكون أكبر المساندين للمنتخب خلال بطولة الأمم الأفريقية علي أمل الحصول علي لقب البطولة للمرة الثالثة علي التوالي لتعويض إخفاق التأهل لكأس العالم وجنوب أفريقيا 2010، وأن الفريق يفتقد عدداً كبيراً من نجومه علي رأسهم أبوتريكة وعمرو زكي بجانب عدم جاهزية محمد بركات الذي يعد من العناصر الأساسية في الفريق.