أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن شعب مصر رغم أنه قد تألم عندما توقفت ممارسة لأنشطتها في الاتحاد الافريقي، إلا أن مصر لم تتوقف مطلقا عن انشغالها بهموم ومصالح قارتها الافريقية , فمصر لايمكن أن تنفصل عن وجودها وواقعها الافريقي، قائلا أثق أن القادة الافارقة باتوا يدركون أن 30 يونيو كانت ثورة شعبية مكتملة الاركان. وتعهد السيسي - في كلمته امام القمة الافريقية-بأن تواصل مصر بذل أقصى الجهد بالتعاون مع الاشقاء الافارقة للعمل على تسوية النزاعات .. ودعم كافة مجالات التنمية بما فيها اعادة الاعمار في المناطق الافريقية المتضررة من النزاعات.
ووجه الرئيس السيسي التحية والشكر لولد عبد العزيز رئيس موريتانيا رئيس الاتحاد الافريقي لنجاحه في رئاسة الاتحاد برؤية ثاقبة واهنئه في الفوز بالانتخابات كما وجه التحية لرئيس غينيا شعبا وحكومة على حفاوة الاستقبال ولزوما مفوضية الاتحاد الافريقي
وأشار السيسي إلى فخره وسعادته لوجوده في القمة كممثل لشعب مصر المعتز بانتمائه لافريقيا في العمل المشترك ليس فقط للتاريخ والجعرافيا بل للهوية التي دشنها الاباء بدءا من الزعيم جمال عبد الناصر وصولا لنلسون مانديلا
كما اعرب عي سعادته لعودة مصر اليوم بعد ما مرت به من صعاب جسام مشيرا الى ان ثورتي 25 يناير و30 يوليو ثورتين شعبيتين في طريق التنمية وعبر عنه الدستور المصري وان الديمقراطية طريق نسير عليه لكنه لم يبلغ حد الكمال وان مصر وان غابت عن المشاركة فانها لن تتوقف يوما عن الانشغال بهموم القارة
واشار الى ان مصر اسست الاتحاد الافريقي عام 1963 ولم تبخل بعقول ابنائها وان الدول التى اخذت موقفا معاديا من مصر في القارة الافريقية الا ان الموقف تغير بعد اقرار الدستور وانجاز الانتخابات الرئاسية ،فافريقيا باتت تدرك ان 30 يونيو ثورة انحاز فيها الجيش للشعب ونجح الشعب المصري بتوحده في مواجهة ما تعاني منه بعض الدول الافريقية من حرب اهلية انساقت اليها بعض دول الجوار
كما وجه التحية لعمر كوناري رئيس وفد الحكماء لما بذله من جهد لاعادة مصر للحضن الافريقي ونقدر دور الاتحاد الافريقي في متابعة الانتخابات الرئاسية بمصر
واختتم كلمته بأن مصر تسعى للتنمية مع دول القارة الافريقية في مختلف المجالات من صناعة وزراعة ومحاربة الامية والجهل والفقر ومواجهة الارهاب.