قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر وإن غابت فترة عن الاتحاد الإفريقي، لم تتوقف يوما عن الانشغال بهموم قارتها. وأضاف السيسي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الثالثة والعشرين للاتحاد الإفريقي: نثق بأن القادة الأفارقة باتوا يدركون أن 30 يونيو ثورة شعبية متكاملة الأركان. وأعرب السيسي عن تقديره البالغ للحضور البارز للاتحاد الإفريقي في متابعة الانتخابات الرئاسية. وقال السيسي إن خريطة النزاعات في القارة تجعلنا ندرك حجم التحديات التي نواجهها في السلم والأمن، وهو ما يتتطلب حشد الإمكانيات الذاتية لتفعيل مبدأ الحلول الإفريقية. كما تعهد بمواصلة مصر بذل أقصى جهد للتعاون مع الأشقاء الأفارقة لتسوية النزاعات التي طالت العديد من الدول وتسببت في إعاقة برامج التنمية ولجوء مئات الآلاف. واستطرد: "تواجه القارة الإفريقية خطرا متزايدا، في مقدمته الإرهاب. ونؤكد إدانتنا لكافة أشكال الإرهاب، مشددين على أنه لا مجال للتسامح معه بخاصة وقد أصبح أداة لتدمير الدول والشعوب وتشويه الدين، وهذا الخطر يملي علينا تعزيز التعاون لمواجهته حفاظا على سلامة المواطنين والتنمية الاقتصادية". وأكد أن مصر تؤمن دوما بأن التفاهم والحوار المستمر هو السبيل الأمثل لتسوية أي خلافات بين أعضاء الأسرة الإفريقية إن وجدت الإرادة.