تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، مشاهدة الاسطوانة المدمجة المقدمة من دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، خلال جلسة إعادة محاكمته والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن". وتضمنت المشاهد مقطع معنون باسم اعترافات علاء شتا، تمثلت فى مداخلة تليفونية مذاعة على قناة يوت يوب، قال فيه إن السادات تم اغتياله فى يوم عيده، ولذلك تم ضرب الشرطة فى عيدها، وأكد أن الأمن كان مرعوب خلال أحداث يناير، من الدخول إلى الشوارع بين العمارات، لأنهم يعلمون بانتشار السلاح، وإعداد مصائد لهم، وخطط بديلة على غرار المتبعة فى عمليات اقتحام السجون، وأكد المتحدث أن العديد من معارفه قيادات الإخوان كانوا متواجدين لكنه يتحفظ على ذكر أسمائهم.
وعلق دفاع اسماعيل الشاعر على ذلك التسجيل، مؤكداً سيطرة الإخوان على أسطح العمارات وحيازتهم أسلحة، لتنفي مخططهم باستهداف الشرطة، وقتل المتظاهرين لإحداث وقيعة مع الأمن خلال الثورة.