بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، من ضبط عدة مخازن للأسلحة بنطقة "الجعافرة"، والتي كانت تستخدمها العناصر الإجرامية في عمليات السطو والسرقة بالإكراه على الطرق، وبعد أن نجحت العملية "رعد" كما أطلقت عليها الأجهزة الأمنية في ضبط 40 هارباً من السجون ومجموعة من التشكيلات العصابية وتجار المخدرات و مداهمة مخازن الأسلحة وأوكار أولاد حافظ أمين، وسط فرحة عارمة من الأهالي، و ضبط 25 قطعة سلاح بينهم 9 آلي، و2000 طلقة مختلفة الأعيرة و2 مدفع جرينوف. وتفقد المهندس محمد عبد الظاهر "محافظ القليوبية" يرافقه اللواء محمود يسرى "مدير أمن القليوبية" منطقة "الجعافرة" حيث قابل وفوداً كبيرة من عرب سكان " الجعافرة" والقري المجاورة لها والذين أعربوا للمحافظ عن سعادتهم برجوع هيبة الدوله واستمرار الحملات الأمنية على قرى "المثلث الذهبي" وسقوط زعماء التشكيلات العصابية التي ظلت تهددهم وتروع الآمنين طوال السنوات ال 3 السابقة، وأكدوا أن مايحدث على الأرض، يؤكد أن الدولة حاضرة على أرض الجعافرة، بعد طول انتظار.
وقال المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، أنه سيتم وضع مخطط تنموي جديد للمنطقة لتطويرها ومدها بكافة الخدمات الممكنة. شيراً أن أهل الجعافرة "ناس طيبين"، ولايمكن القول بأنهم ينتمون لفصيل الإجرام. وأضاف "عبدالظاهر": "أننا جميعا مطالبون بأن نزيل عن القليوبية فكرة أنها وكر من أوكار الجريمة والمخدرات لأن أهل القليوبية طيبين للغاية ومعظمهم يرفضون الجريمة والعنف ولديهم مميزات كثيرة وبالتالي، أنا ضد أن يتم وصفهم بأنهم بلد المخدرات".
وأشاد المحافظ بالجهد الذي بذلته أجهزة الأمن خلال هذه الحملة، التي استمرت لأكثر من 10 أيام.