مصر شالت فوق طاقتها يرضى مين... فين شبابها وفين ولادها المخلصين يا مصريين.. إيه جرالنا إيه.. إمتى هنفوق كلنا م اللي احنا فيه.. بلادنا بتضيع مننا نستنى إيه.. إيه فى حياتنا أهم منها نخاف عليه. ساعات قليلة ويتوجه ملايين المصريين لتحديد ورسم مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة.. إقتربت ساعة الحسم.
ساعات وتتجه أنظار العالم لمصر ليشاهدون أبناء الفراعنه كيف يرسمون مستقبل هذا الشعب العنيد الذي لا يقهره أحد، فمن يظن إنه بإستطاعته قهر إرادة المصريين فعليه بمراجعة التاريخ.
هذا الشعب خرج سبع مرات خلال ثلاث سنوات تحت الحرارة الشديدة والبرد القارص، تكيف الشعب مع كافة الظروف المناخية، فنتيجة الزخم الجارف لثورة 25 يناير خرج المواطنون لتعديل دستور 1971 فى استفتاء 19 مارس 2011، وكانت نسبة المشاركة 41.1 % وفى انتخابات مجلس الشعب التى جرت فى 28 نوفمبر 2011 وحتى 11يناير 2012 كانت النسبة العامة للمشاركة 59%.
وفى انتخابات مجلس الشورى التى جرت عقب ذلك مباشرة كانت نسبة خروج المصريين 12,75% ويومها اعتبر أن المصريين غير راضين أصلا عن هذا المجلس الذى أصبح ذراع الإخوان البرلماني بعد حل مجلس الشعب.
وفى انتخابات الرئاسة التى جرت فى 23 مايو على جولتين كانت نسبة المشاركة 46,42%. وبعد ذلك وفى 15 ديسمبر جرى الاستفتاء على دستور 2012 الذى قاطعته بعض القوى السياسية المناوئة للإسلام السياسى، وكانت نسبة المشاركة32,9%.
وفى 2014 خرج المصريون فى 14 يناير للاستفتاء على الدستور الحالى الذى اعتبره السيسى دعوة له للترشح وكانت نسبة المشاركة 38,6%.
الآن ماهي إحتمالات نسب التصويت بالإنتخابات القادمة مؤشرات التصويت الخارجي ليست كافية للقياس عليها بالرغم من تفوق نسب حضور المصريين المقيمين بالخارج في التصويت للإنتخابات الرئاسية الحالية عن أي مشاركة سابقة ولكن مع الفارق فعدد من صوتوا بالخارج يساوي تقريبا عدد لجنه فرعية بالداخل.
وبعد عرض كل ما سبق كيف سيكون التوقع بشأن الخروج الثامن للمصريين فى الانتخاب القادم؟ بدأت تردد مخاوف من عزوف الشباب عن التصويت في الوقت الذي راهنت حملة مرشح الرئاسة حمدين صباحي علي أصوات الشباب، واستند بإحصائية بسيطة بالمقيدين بالجداول الانتخابية : ... 53.423.834 - من 18 سنة إلي 30 سنة : 19.697.476 ... بنسبة 37 % - من 30 سنة إلي 40 سنة : 11.938.294 ... بنسبة 16 %.
وبالتالي يصل إجمال أصوات الشباب 53%تقريبا وهذه النسبة تضمن لأي مرشح الفوز إدراك الكثيرون أن المنافسة محدودة بين شخصين، ومن ثم فإنه كلما زاد عدد المرشحين كلما زاد أتباعهم، وتلك حقيقة إحصائية لا شك فيها.
ثانيًا: أن المرشحين المتقدمين للرئاسة وبغض النظر عن تفاصيل الفروق بينهما، فإنهما ينتميان لمدرسة واحدة هى مدرسة 25 يناير و30 يونيو.
ثالثًا: الهجوم الضارى الذى تمارسه جماعة الإخوان ومؤيدوها بشأن الانتخابات ونزاهتها لأسباب سياسية محضة.
رابعًا: الملل الذى أصاب البعض من الخروج المتكرر للانتخابات والاستفتاءات، وجدوى الخروج في ظل ترديد البعض بأن نتيجة الإنتخابات محسومة مسبقا للمرشح المشير عبد الفتاح السيسي.
خامسا :أخرالتقاليع والإفتكاسات الشبابية ما بدء تداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ان في ناس كتير عايزة السيسي وبتحبه بس هتنزل تعطي صوتها لحمدين عشان السيسي ما ينجحش بنسبة كبيرة ونخلق فرعون جديد يهدد ويتوعد إذا عارضة أحد بأنه فاز بالأغلبية وبتوافق مجتمعي.
لهؤلاء أصحاب هذه الأراء أرجوكم بلاش مغالطات وإستهتار بإستقرار وامن مصر اي خطأ قادم سيدفع ثمنه مصر كلها وبلاش مغامرة بالعكس الإنتخابات القادمة مطلوب منها هدفين، «الأول» النزول بكثافة والحشد والحث علي النزول وتخطي نسبة الحضور نسبة حضورر الإنتخابات الرئاسية الماضية وهي 25 مليون صوت عشان نثبت للعالم أننا مع خارطة الطريق وضد الإخوان ومخططهم الإرهابي. أما «الثاني» فوز الرئيس القادم بمشيئة الله تعالي بنسبة تفوق 80 % لإرسال رسالة للعالم إن الرئيس القادم رئيس لكل المصريين وليس لجماعة أو طائفة معينة.
صدقوني الوقت لا يتحمل لا المغامرة أو المقامرة بمستقبل بلد في حجم مصر ، مصر ليست لعبة، ومش كل يوم هنشيل رئيس عايزين نشتغل مصر لا تستحق منا كده كل واحد يفتكر لمصر حاجة حلوه ويرد لها الجميل بالنزول.. بلاش نخلي حد يلعب بعقولنا.. وبلاش إفتكاسات.