قرر اللواء خليفة حفتر قائد مايسمي بعملية الكرامة وتحرير الأراضي الليبية من التطرف والإرهاب ، تسليم قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين بليبيا إلى مصر. وأعلن حفتر تأييد موقف المشير عبد الفتاح السيسي في ثورة 30 يونيو وانحيازه لإرادة الشعب المصري العظيم ، موضحا أن من حق بلاده بناء جيش قوي يكون داعما وظهيرا قويا لجيش مصر.
ونقلت قناة " روسيا اليوم " الإخبارية اليوم "الجمعة " عن حفتر .. قوله : إن " ليبيبا ستتعاون مع مصر أمنيا لمحاربة المتطرفين الموجودين في البلدين " ، مشيرا إلى أن ما يجري في ليبيا حاليا هو إعلان الحرب على الإرهاب .
وأضاف قائلا : " إن القوات التي انضمت إلينا حتى الآن تقارب ال 70 ألف جندي" ، مؤكدا أن سلاح الجو والبحرية وسلاح الدفاع الجوي والقوات البرية اللليبية انضمت إلى معركة الكرامة " ، مشيرا إلى أنه يجري ترتيب الأمور وتخطي جميع المشكلات لإعادة تنظيم الجيش تنظيما جديدا مدربا ومزودا بأسلحة حديثة.
وقال قائد معرة الكرامة اللواء خليفة حفتر " سنسعى إلى المصالحة الوطنية بكل قوة وهي إحدى الأمور المهمة عندنا ولا بد من استدعاء كل ليبي بالخارج " ، مشددا على محاكمة الفاسدين والخارجين عن القانون.
وأعلن حفتر عن نيته وإمكانية ترشيحه لمنصب الرئيس القادم في ليبيا ، مشترطا أن يكون ذلك تنفيذا لرغبة الجماهير، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه بدأ الثورة بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى الشعب الليبي وتطهير البلاد من التكفيريين والمتشددين .