إحباط تسلل 48 ناشطاً مصرياً إلي غزة للمشاركة في الاحتجاجات السلمية.. والوفد الألماني يصر علي الاحتجاج السلمي لوقف بناء الجدار وفك الحصار عن غزة نشطاء أجانب أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة تضامنآ مع غزة شددت مديرية أمن شمال سيناء الإجراءات الأمنية بشكل غير معتاد علي الطريق الدولي المؤدي إلي معبر رفح في إطار استعدادها لمرور قافلة «حركة الحرية» والتي تضم 100 ناشط يطالبون بالحرية لغزة بعد أن وافقت السلطات المصرية علي السماح لهم بالدخول إلي قطاع غزة، في الوقت نفسه منعت 1400 آخرين من الدخول للأراضي المحتلة. وأكد مصدر مسئول بأن السلطات الأمنية تخشي تسلل عدد من الذين تم استبعادهم من الدخول إلي غزة وقيامهم بأعمال احتجاجية خاصة النشطاء المصريين الذين تضامنوا مع أنصار حركة الحرية بالقاهرة. وفي سياق متصل، أكد مصدر رفيع المستوي أن أجهزة الأمن بالإسماعيلية قد أحبطت محاولة تسلل 48 ناشطاً كانوا يستعدون للعبور إلي سيناء عن طريق معديات القناة وكوبري السلام المعلق بالقنطرة وذلك للاشتراك في تنظيم مظاهرة بالمنطقة الحدودية. كما كشف الوفد الألماني المشارك في مسيرة الحرية عن أن الحكومة المصرية قد عرضت عليهم السماح بدخول 100 ناشط فقط للذهاب إلي غزة. وأشار «استشفين دلان» عضو الوفد الألماني إلي أن الحكومة المصرية طلبت منهم عدم رفع أي شعارات خلال المسيرة وحددت لهم فترة زمنية للرد علي عرضها، وبعد مناقشات طويلة اتفت الوفود الأجنبية علي رفض العرض المصري ومواصلة الاحتجاج والتظاهر داخل قطاع غزة قائلين «لن تفرقنا قوات حكومة السيد مبارك وسنواصل الاحتجاج علي منافذ غزة»، كما تجمع عدد كبير، من مشاهير اليهود في العالم أمام السفارة الإسرائيلية منددين بالأعمال الإسرائيلية، كما طالب أكثر من ألفي طالب بالمدينة الجامعية بالأزهر بوقف بناء الجدار العازل وعدم المشاركة في حصار غزة.