قال أحمد البحيرى عضو المكتب التنفيذى لحملة صباحي، أن الحملة ترفض بشكل تام قانون التظاهر، و ضد قانون تنظيم النقابات العمالية،ولابد من حماية الحريات النقابية، وأن البطالة منتشرة بسبب القوانين الفاسدة، و يجب أن يكون هناك نص لقوانين تحمي حقوق المواطن وليس العكس. وأضاف البحيرى خلال المناظرة التى دعا لها مشروع "التحرير لاونج جوته"، أنه يمكن سد عجز الدين العام للدولة بإعادة هيكلة الدعم، وبشكل خاص لذ وي الدخل العالي، و محاولة ترشيد الانفاق الحكومي.
وقال أحمد عياد عضو حملة السيسي، يجب أن يكون هناك استثمارات فى مجال الطاقة لتشغيل المصانع المعطلة و تحقيق فائض للطاقة، وجذب المستثمرين إلى ضخ مشاريع إستثمارية فى مصر.
وأضاف عياد، أن السيسي يرى أن العدالة الاجتماعية أكبر من تطبيق الحد الأدنى و الأقصى للأجور، وأن هناك خطة شاملة للعدالة الاجتماعية.
كما قال البحيري، أن صباحي أكد على تطبيق الحد الاقصى للاجور على مسئولى المؤسسات الذين يحصدون ملايين الجنيهات شهرياً، كما يجب تطبيق ضرائب تصاعدية و عاجلة تفرض على رؤوس الاموال طبقا للدخل، و رفع الدعم عن المواد البترولية على غير مستحقيها.
وأشار البحيرى إلى أن حملة صباحي تتبنى مشروع الطاقة الشمسية لحل مشكلة الطاقة، مضيفاً أنه لأول مرة يجد وزيرة البيئة في حكومة تعترض على إستخدام الفحم و الحكومة تعترضها، كما أن استخدام الفحم سيساعد على تفاقم الامراض المنتشرة بين ابناء الشعب المصري، ويجب ان يكون هناك وسائل للحفاظ على صحة المواطن المصري.
بينما قال عياد أنه من الاسهل ترشيد إستهلاك الكهرباء أولاً للحد من إنقطاع الكهرباء، وأن المسئولية تقع على المواطنين.
وجاءت نتيجة تصويت الحضور على المناظرة فى الشق الاقتصادى للحملتين بتفوق صباحي ب 50% مقابل 10% للسيسي و 40% مقاطعة.