رصد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاعاً في معدل التضخم الشهري لشهر مايو الماضي بلغ 0.4%، وأرجع البيان الصادر أمس الخميس عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بشأن الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين ارتفاع معدل التضخم الشهري إلي زيادة أسعار الطعام والمشروبات، وعلي رأسها الحبوب والخبز واللحوم والدواجن والألبان والجبن والزيوت والدهون. حيث ارتفعت أسعار الحبوب والخبز بواقع 1% مقارنة بأسعار أبريل 2010 بينما بلغت نسبة الزيادة في اللحوم والدواجن 1.4% مقارنة بين الشهر، أما الزيوت والدهون فقد شهدت أسعارها ارتفاعاً وصل 1%، في الوقت الذي بلغت فيه الزيادة في أسعار الزيوت ومنتجاتها 0.8%، بينما بلغت الارتفاعات في سعر الخضراوات 0.6% مقارنة بأسعار أبريل 2010. وفي سياق متصل، أشار البيان إلي أن معدل التضخم في الريف ارتفع بنسبة 0.5% عن شهر أبريل 2010، مرجعاً ذلك إلي ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات بنسبة 0.9%، بينما بلغت الزيادة في أسعار النقل والمواصلات في الريف 0.2%، أما السلع والخدمات فبلغت الزيادة في أسعارها بريف مصر 0.4%. في الوقت نفسه، سجل معدل التضخم لشهر مايو لحضر مصر ارتفاعاً قدره 0.5% مقارنة بشهر ابريل 2010، وأرجع البيان ارتفاع معدل التضخم في الحضر إلي ارتفاع أسعار الطعام والشراب في حضر مصر بنسبة 0.8%. وفي تعليقه علي بيانات المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قال «عمرو عصفور» نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية إن الأرز من الحبوب التي شهدت ارتفاعاً خلال مايو الماضي بواقع 100 جنيه للطن، لكن بمجرد صدور قرار تجميد حصص التصدير انخفض السعر مرة أخري منذ بداية يونيو الحالي، بينما ارتفعت بعض الألبان بنسبة تتراوح بين 15و20% وعلي رأسها اللبن البودرة نتيجة ارتفاع أسعاره عالمياً، محذراً من أن استمرار الزيادة في أسعار اللبن البودرة عالمياً قد تؤدي إلي رفع باقي منتجات الألبان، لأن اللبن البودرة يدخل في صناعة العديد من أنواع الجبن ومنتجات ألبان متعددة، كما أضاف «عصفور» قائلاً: بالنسبة لأسعار الزيوت ومشتقاتها لم يرتفع أي أسعار لها سوي الزبدة الصفراء التي ارتفعت بنسبة وصلت ل10%، مؤكداً استقرار باقي أسعار المواد الغذائية.