قال نجيب جبرائيل المحامى رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان، أن البلاغ الذى قدمه اليوم للنائب العام المستشار هشام بركات، ضد الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، للمطالبة بضبطه وإحضاره بتهمة ازدراء الدين المسيحى، جاء بعد سلسلة من الفتاوى والأحاديث الخارجة لبرهامى، والتى تنال من الوحدة الوطنية التى ينشد لها الجميع. وأضاف جبرائيل ل«الدستور الأصلي» ان برهامى وصف عيد القيامة بأنه أكفر الأعياد، وان الأقباط فصيل من الضلالة والشرك والكفر بالله، فضلاً عن تصريحاته المشينة ضد المسيحيين بشكل عام، حيث أكد فى حديث مسجل له أنه لا يجوز للمسيحى أن يتقلد منصباً قيادياً فى البلاد أو يتدرج فى أى وظيفة هامة.
وقدم "جبرائيل" للنائب العام اسطوانات مدمجة بها تسجيلات لأحادث وفتاوى الشيخ ياسر برهامى.
جدير بالذكر أن البلاغ الذى قدمه نجيب جبرائيل ويحمل رقم 8997 عرائض النائب العام، جاء فيه قول برهامى إن النصارى قد نسبوا إلى الله عز وجل المذلة والهوان.