إيماء لحالات الحظر التي تفرضها بعض الدول الغربيةعلى زيارة مدينة شرم الشيخ وخاصة المانيا و بناء على الجهود المصرية ووزارة السياحة ومحافظة جنوبسيناء لرأب الصدع بين البلدين الصديقين وبناء على طلب الحكومة المصرية قام اليوم الأربعاء. وفدا المانيا مشكل من عدة جهات امنية بزيارة لجنوبسيناء وكان فى استقبالهم اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء مع عدد من رجال الامن بالمحافظة من مختلف التخصصات وقام المحافظ بشرح تفصيلى لمقومات المحافظة السياحية والخطط الامنية المعدة والتى تنفذ فعليا لحماية السائحين من مختلف الجنسيات لكونهم تحت رعاية الحكومة المصرية ومحافظة جنوبسيناء منذ لحظة الوصول حتى لحظة المغادرة والتحديثات التى تتم بصورة دورية فى الاستعدادات الامنية.
من حيث استخدام كاميرات مراقبة تكلفت 30مليون جنية كمرحلة اولى بشرم الشيخ تعمم بعدها على باقى المدن فضلا على الكمائن الامنية الثابتة والمتحركة والسرية والأجهزة المتطورة فى الكشف عن المتفجرات والمخدرات والصدادات الالكترونية والتأمين يشمل كافة الاماكن ابتداء من المطار والطرق والفنادق والاماكن الترفيهية والشواطىء والجبال والمنافذ.
وذكر المحافظ ان السكان الاصليين من البدو عنصر اساسى فى عملية التأمين لكونهم الإدرى بكل شبر على ارض المحافظة فضلا على انصهارهم داخل المجتمع المدنى وأن السياحة تعتبر المصدر الرئيسى لمعيشته فضلا على قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود بكافة تخصصاتهم .
وطالب المحافظ ان يقف الجانب الالمانى الى جانب مصر فى الوقوف ضد الارهاب الذى لا دين لة ولا وطن وان يعرف ان عملية الحظر التى لامبرر لها قد اضرت بالعديد من اهالى المحافظة .
كما طالب المحافظ ان يكون هناك حوارا مستمرا ما بين المسئولين قبل اصدار اية قرارات تكون مبنية على معلومات خاطئة او مشبوهه وقد طالب الوفد الامنى المرور على بعض الطرق وزيارة بعض المنشات السياحية ومقابلة بعض المسئولين الامنيين وبعض عواقل البدو حتى يتسنى لهم اعداد تقرير مفصل يتم رفعة الى المسئولين فى بلادهم وقد اعطى لهم المحافظ حرية تحديد البرنامج الذى يريدونة مرحبا بهم على ارض المحافظة.