ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، اللقاء الثالث لسيمنار الوثائق تحت عنوان "أرشيفات منسية (أرشيف البنك الأهلي نموذجًا)"، وذلك يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2014 في تمام الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً. يحاضر في تلك الندوة الدكتور محمد قطب؛ الباحث في التاريخ الحديث والمعاصر بمركز تاريخ مصر المعاصر، ويرأس الندوة الدكتور فتحي عثمان إسماعيل؛ مدير عام آثار القاهرة والجيزة. وتتناول الندوة مسيرة البنك الأهلي المصري التي تعتبر مرآه تعكس التطور الاقتصادي والمالي في النصف الأول من القرن العشرين، وهذا من خلال أرشيف البنك الأهلي، واستعراض لأهم وثائقه ومدلولها الاقتصادي. وتأتي الندوة يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2014م في تمام الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً، وهي مفتوحة للجمهور. ويستمد هذا السيمنار أهميته من الوثيقة التي هي كيان الإنسان وتسجيل لحياته منذ ميلاده، وتعليمه، وحياته المهنية، وتترجم معاملاته من شراء وبيع وغيرها، لذلك كان من الضروري العمل على التقارب والمعرفة لشباب ورواد بيت السنارى بالوثيقة، وأهميتها في حياتنا، وأهميتها أيضا في إعادة تناول كتابة التاريخ وتناول قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية بمنظور آخر. ويهدف سيمنار الوثائق إلى معرفة ماهية الوثيقة التاريخية، ودورها في كتابة التاريخ، ومعرفة المنهج المتبع في الدراسات الوثائقية، وكيفية التعامل مع الوثيقة كونها مصدرا مهما في كتابة التاريخ.
والتعرف على نظم الأرشيف من وسائل حفظ وترتيب وتصنيف للمجموعات الأرشيفية التي تتكون من الوثائق المفردة وسجلات المحاكم ومضابط جلسات مجلس الوزراء والمجالس النيابية للدولة، والتعرف على التحول الرقمي للتعامل مع شكل الوثائق الورقي إلى الشكل الإلكتروني، وأيضا ما استحدث من وسائل تكنولوجية مثل رقمنة الوثائق والأرشيف الإلكتروني والحكومة الإلكترونية، وهو الاتجاه الأحدث في أرشفة الدولة، وتأثير ذلك على التعاملات الحياتية. وسيتم عمل السيمنار بشكل شهري بواقع محاضرة شهرية، ويخصص موضوع وعنوان عام لكل سيمنار، والموافق يوم الخميس الثاني من كل شهر، ويلحق مع كل محاضرة ورشة عمل في كيفية قراءة الوثائق والتعرف عليها بالإضافة إلى أنه يمكن المشاركة واقتراح بعض الأنشطة والأفكار الشابة من المشاركين بصفحة السيمنار، وسوف تمنح الأفكار الأكثر جرأة وقبول هدايا عبارة عن إصدارات مختارة من مكتبة الإسكندرية.