محكمة جنايات بنها المنعقدة بمعهد امناء الشرطة قررت رفع جلسة محاكمة 48 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بينهم محمد بديع، المرشد العام، ومحمد البلتاجي وصفوه حجازي وباسم عودة وزير التموين السابق واسامة ياسين وزير الشباب السابق في أحداث قطع الطريق الزراعي ب"قليوب" والمتورطين فيها ب"التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع والانضمام لجماعة إرهابية تدعو إلى نشر العنف ضد مؤسسات الدولة، وتعطيل حركة المرور، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية وذخائر، وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وترويع الآمنين وتكدير السلم العام وقطع الطريق الزراعي السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام الى وشهدت الجلسة مشادات بين المحكمة والدفاع بسبب اعتراض الدفاع على وجود احد الشهود بقاعة المحاكمة اثناء سماع شهادات شهود اخرين كما اتهموا الشاهد بتصوير الجلسة بموبايله . طالب الدفاع فى قضية قليوب والمتهم فيها محمد بديع و47 اخرين بضم دفتر الاسلحة والذخائر عن قسم قليوب يومى 22 و23 يوليو وضم دفتر عمليات فرق امن بنها عن يومى 22 و23 يوليو وضم دفاتر الاسلحة والذخائر ودفتر عمليات فرق الامن عن ذات اليومين كما طلبوا ايضا دفتر استقبال مستشفى النيل التخصصى عن يوم 22 يوليو ومخاطبة النيابة لمركز قليوب عن السبب وراء نزع 8 صفحات من دفتر قسم شرطة قليوب عن يوم 22 يوليو وطالب محامى المته الرابع انه متقدم للدراسات العليا بتاريخ القبض عليه ومدة حبسه لتقديمها الى جامعة عين شمس وطالب المحامى بعرض المتهم الثامن على الطب الشرعى فاجابت المحكمة بعرضه على المحكمة وطالب بالتحقيق فى تعرض البلتاجى ومتهمين اخرين للتعذيب والتحقيق ايضا فى مقتل ابنة البلتاجى
وتسلمت المحكمة تقرير اتحاد الاذاعة والتلفزيون والخاصة بتفريغ السيديهات والفيديوهات الخاصة بالقضية و طلب محمد الدماطى ارجاء مناقشة اعضاء الجنة حتى يتمكنوا من الاطلاع على تقريرها واشار الدماطى بانة مرارا وتكرارا طالب بتمكين الاهالى من الدخول لحضور الجلسة ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك قبل ان تقوم المحكمة بتجاهل طلبه وقامت بالنداء على الشهداء والاستماع اليهم .