أشارت تقارير صحفية خلال الآونة الأخيرة إلى تزايد خطوات احتضان بريطانيا لتنظيم الإخوان، حيث يتم التنسيق حالياً بين الدوحةولندن بشأن قيادات إخوانية مطلوبة على ذمة قضايا ينظرها القضاء المصري حيث تنوي قطر تسليم هذه القيادات إلى لندن بعد أن أصبح وجودهم على الأراضي القطرية يشكل عبئاً على البلد الخليجي الوحيد الذي يمد يد الدعم لجماعة أعلنتها مصر والسعودية تنظيما إرهابيا. وحسب مصادر منشقة عن التنظيم، فإن اختيار لندن يعود إلى أكثر من سبب فهي لا ترتبط باتفاقية لتبادل تسليم المطلوبين مع القاهرة كما أنها باتت في الآونة الأخيرة بمثابة "الملاذ الآمن" للقيادات الملاحقة قضائياً وأمنياً، فضلاً عن تحولها إلى أهم مركز دولي داعم للجماعة من خلال إنشاء مقر عام لها بمنطقة "كريكل وود" بشمال لندن أخيراً يعقد فيه التنظيم الدولي للإخوان اجتماعاته ويدير منه حملاته المناوئة للسلطة الانتقالية المصرية.