قرابة 100 شخص من البلطجيه، والخارجين على القانون، وعناصر إخوانية، ومتهمين فى اقتحام مركز الشرطة، ومحرضين على المشاركة بمسيرات الجماعة، وأعمال الشغب، ومتهمين بقتل اللواء نبيل فراج، و كميات كبيرة من السلاح والذخيرة، حصيلة الحملة الأمنية المكبرة التي شنتها فجر اليوم قوات الشرطة بدعم من الجيش على مدينتى "كرداسه" و "ناهيا"، لملاحقة العناصر الإرهابية الخطرة التي عادت إلى أوكارها من جديد فى المدينة بعد الحملة الأمنية الأولى التي كانت فى شهر سبتمبر الماضى. وقد أعرب أهالي المدينة عن فرحتهم العارمة بدخول الشرطة وقوات الأمن للمدينة مرة أخرى، لملاحقة الخارجين على القانون والعناصر الإرهابية ومنظمى المسيرات الإخوانية والمظاهرات المناهضة للجيش والشرطة، وردد الأهالي هتافات الترحاب بقوات الأمن. كانت قوات الأمن بقيادة اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، مدينة كرداسة، لملاحقة الخارجين على القانون، وشهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين القوات والبلطجية، وشارك فى الحملة الأمنية اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، واللواء مجدى عبدالعال نائب مدير المباحث، وجرير مصطفى رئيس المباحث الجنائية، ومصطفى عصام رئيس قطاع الأمن العام بالجيزة، وعدد من المدرعات وسيارات الأمن المركزى وضباط العمليات الخاصة، وتم إغلاق مداخل ومخارج مدينة كرداسة وتطويقها أمنيًّا وتطهيرها مرة أخرى من البؤر الإجرامية الخطرة المنتشرة بالمدينة. وقال اللواء كمال الدالي مديرأمن الجيزة، إن العمليات الخاصة داهمت كرداسة لتطهيرها من البؤر الإجرامية والإرهابية والخارجين عن القانون، وتم ضبط عدد من المتهمين والسلاح. وأضاف مساعد وزير الداخلية أن الحملة استهدفت المدينة والقرى التابعة لها أبرزها قرية ناهيا، ويتم فحص المقبوض عليهم والمضبوطات.