خسائر مبدئية تقدر ب 6 ملايين جنيه و لا خسائر فى الارواح. جاء انفجار خط الغازالاحتياطى بتقاطع الطريق الدائرى جنوب بورسعيد ليؤكد التقارير الامنيه التى وردت منذ ما يقرب الشهر والتى اكدت وصولها الى تسريبات جماعات ارهابيه و حصولها على معلومات تفيد استهداف خطوط الغاز المغذية لمحافظة بورسعيد و التى تمتد الى محافظة دمياط و التى كانت قد حذرت من وقوع كارثه محققه فى حال انفجار الخط الرئيسى.
حيث ورد بلاغ بوقوع انفجار محدود باحد خطوط الغاز الاحتياطية نتيجه عبوة ناسفة بدائية الصنع بتقاطع الطريق الدائرى الساحلى بالكيلو 5 جنوب بورسعيد انتقل على اثرها خبراء ادارة المفرقعات برئاسة اللواء جمال العيسوى لفحص موقع الانفجار.
كما قامت عناصر من القوات المسلحة والادلة الجنائية وجهاز الامن الوطنى وتم فرض كردون حول المنطقة كما قامت طائرة هليكوبتر بالطيران تابعة للقوات المسلحة بالتحليق للقيام بعملية مسح واستطلاع لنطاق المحافظة.
فيما كثفت مديرية امن بورسعيد من الكمائن الثابتة والمتحركة وشددت من اجراءات التفتيش بجميع مداخل و مخارج المحافظة .
كما اعلنت قوات تامين المجرى الملاحى لقناة السويس بقيادة اللواء عادل الغضبان حالة الاستعداد القصوى و قامت بعمل مسح للمجرى الملاحى.
بينما جاء التقرير المبدئى الذى اعده خبراء المفرقعات ان الانفجار الذى وقع نتيجه عبوه ناسفه بدائية الصنع يختلف تكوينها عن العبوات المستخدمة فى حوادث التفجيرات السابقة لخطوط الغاز تسبب فى حدوث فتحة بقطر 20 سم فى خط المواسير الاحتياطى للغاز الطبيعى ولم يسفر عن وقوع خسائر فى الارواح كما قدرت الخسائر المبدئية بمبلغ 6ملايين جنيها.
كما اوضح التقرير ان منفيذى عملية التفجير اخطئوا بوضع العبوة الناسفة بدائية الصنع بجوار خط الغاز الاحتياطى الفارغة والتى كانوا يظنون انهم وضعوها بجوار الخط الرئيسى المغذى للمحافظة.
فيما اكدت الشركه المنتجه للغاز الطبيعى ببورسعيد على انها قامت بالسيطرة السريعه من خلال لوحة التحكم الرئيسية وان امداد الغاز لم يتاثر اطلاقا بعملية التفجير.