سادت حالة من الغضب والإستياء بين الأهالى فى القرى والمدن على مستوى القليوبيه بسبب إنقطاع التيار الكهربائى أكثر من مرتين فى اليوم الواحد بسبب تعطل الأفرن والمخابذ البلديه وانتظار المواطنين لأكثر من ساعات على الأفران للحصول على الخبز علاوه على إتلاف الأجهزة الكهربائية فى عدد من المنازل والمحلات التجارية، وتعطيل مصالح المواطنين فى إدارات المرور والسجلات المدنيه بسبب تعزر طبع شهادات الوفاه والمواليد واستخراج رخص القياده علاوة على انتظار المرضى فى العيادات الخاصه لفترات طويله بسبب كثرة إنقطاع التيار الكهربى. أكد الأهالي أن الوضع أصبح لا يطاق بالمرة والظاهرة فاقت الحدود وتخطت الإنقطاع مرة واحدة وتحول الإنقطاع لظاهرة تتكرر يوميا لاكثر من مرتين المرة تصل لساعة وساعة ونصف مما حول الحياة لجحيم لايطاق مطالبين المسئولين بالتدخل لحل الأزمة.
فيما تعرضت معظم مناطق شبرا الخيمة ومنها منطقة مترو الانفاق وارض الجنينة وارض الحافى لانقطاع التيار الكهربائي وساد الظلام لمدة ساعتين مما اصاب المواطنين بحالة من الاستياء والضيق بين المواطنين واصحاب المحال التجارية الذين لجأوا الى استخدام مولدات الكهرباء تجنبا لفساد بعض السلع واهمها اللحوم المجمدة الموجودة بمحالهم.
فيما إرتفعت اسعار ماكينات توليد الكهرباء وكشافات الإضاءة وشهدت اسواقها رواجها كبيرا وإستغل التجار الأزمة فى رفع أسعارها حتي أسعار شمع الإضاء زادت الى اضعاف سعرها الحقيقى.
وتضرر أصحاب المحلات من قطع الكهرباء لمدة طويله حيث يعرضهم للخسارة , وإشتكي أصحاب المطاعم من إتلاف الأطعمة والتى تعرضهم لخسارة فادحة.
تفاقم الأزمة دفع العشرات من اهالى قري مركز قرى وطوخ وكفر شكر القليوبية بالتهديد بتقديم بلاغات ضد وزارة الكهرباء بعد فشلها فى حل الأزمة معلنين احتجاجهم فى عدم العداله فى تخفيف الاحمال وطالبوا بتخفيف الأحمال على كل مناطق المحافظة بالكامل.
واكد المواطنون المحتجون ان هناك غياب فى العداله فى قطع الكهرباء وتخفيف الاحمال حيث ان يتم قثطع الكهرباء فى القرى لساعات طويله وفى المناطق الراقية لدقائق معدودة بما يرهق ميزانيتهم فى شراء الكشافات والشموع التى قد تسبب فى كوارث وحرائق فى منازلهم.
في سياق متصل قدم محمد ياسين رئيس غرفة الازمات بمحافظة القليوبية مذكرة للمهندس محمد طنطاوى سكرتير عام المحافظة تفيد بعدم تعاون والتواصل بشركة الكهرباء بالقليوبية وعدم الرد على المواطنين لقيام العاملين بالطوارئ والخط الساخن برفع سماعات التليفونات حتى لا يقوموا بالرد على المواطنين فى حاله الشكاوى وعدم الإستجابة لغرفة العمليات بالمحافظة فى حل الأزمة.