اكتملت فرق المربع الذهبي في بطولة كأس مصر بصعود الأهلي والإسماعيلي والإنتاج الحربي وحرس الحدود للدور قبل النهائي. وبالنظر إلي تاريخ فرق المربع الذهبي في كأس مصر نجد أن ثلاثة فرق سبق لها الحصول علي اللقب الذي فاز به الأهلي 35 مرة والإسماعيلي مرتين وحرس الحدود حامل النسخة الأخيرة فيما صعد الإنتاج الحربي لأول مرة في تاريخه لهذا الدور بعد الفوز علي إنبي بهدفين مقابل هدف. في الدور نصف النهائي سيلتقي حرس الحدود مع الإسماعيلي باستاد المكس في تمام السادسة مساءً بعد غد «الخميس»، والفريقان صعدا لهذه المباراة عن جدارة واستقامة فالإسماعيلي فاز علي الألومنيوم وطلائع الجيش قبل أن يحقق فوزاً صعباً علي الاتحاد السكندري بركلات الترجيح 5/3 أما حرس الحدود فأطاح بالسنبلاوين ثم الرجاء وأخيراً المقاولون العرب بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبالنظر إلي نتيجة لقاءي الفريق في الدوري بالموسم المنقضي نجد أنهما تعادلاً سلبياً في مباراة الدور الأول بالمكس وبنفس النتيجة في الدور الثاني بالإسماعيلية. ويتميز الإسماعيلي عن حرس الحدود بوجود عصام الحضري في مركز حراسة المرمي، وهو صاحب الفضل في وصول الدراويش لهذه المباراة وفي المقابل يعتبر مركز حراسة مرمي نقطة ضعف في حرس الحدود بعد إصابة الكاميروني كاميني بقطع في الرباط الصليبي وعدم ظهور علي فرج بمستوي مميز حتي الآن مع الفريق أما خط دفاع حرس الحدود فيتميز عن الإسماعيلي في أنه يجمع بين الشباب والخبرة لوجود الشاطر ومحمد مكي عنصري الخبرة وإسلام رمضان وأحمد سعيد «أوكا» عنصري الشباب، فيما يعيب خط دفاع الإسماعيلي البطء، خاصة أيمن رمضان. ويتميز خط وسط الإسماعيلي عن حرس الحدود لوجود محمد حُمص وعمرو السولية وعبدالله الشحات، فيما يتميز هجوم حرس الحدود عن الإسماعيلي لوجود أحمد عيد عبدالملك صاحب المجهود الوافر والأداء الثابت إلي جوار أحمد عبدالغني فيما أدي عدم ثبات هجوم الإسماعيلي في المباريات إلي غياب الفاعلية عنه. الحرس مطالب بحسم نتيجة اللقاء في الوقت الأصلي أو الإضافي لأن اللجوء لركلات الترجيح سيطيح بالفريق خارج البطولة لوجود الحضري، أما الإسماعيلي في حالة تخلصه من التعب والإرهاق الذي حل به بعد أداء مباراة الاتحاد السكندري فيمكنه انتهاء المباراة لصالحة لوجود العديد من النجوم أمثال حُمص والشحاب وأحمد سمير ومهاب سعيد. أما المباراة الثانية التي تقام علي استاد القاهرة في تمام التاسعة مساءً وتجمع الأهلي والإنتاج الحربي، فنجد أن مباراتي الفريقين في الدوري انتهت لصالح الأهلي بنتيجة واحدة وهي الفوز بهدف نظيف، وفي مشوار الفريقين في البطولة أطاح الأهلي بنبروه ثم الزمالك قبل تحقيق الفوز أخيراً علي بتروجت أما الإنتاج الحربي فهزم النصر ثم الجونة بركلات الترجيح وأخيراً إنبي في الوقت الإضافي. الأهلي يدخل اللقاء للفوز والصعود للمباراة النهائية ويساعده علي ذلك وجود كتيبة من النجوم أمثال أبوتريكة وبركات وأحمد حسن وسيد معوض وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة وأهم عيوب الفريق خط دفاعه الذي يرتبك مع كل هجمة للفريق المنافس أما أقوي خطوطه فهو الوسط سواء المدافع أو المهاجم ويعتبر كلمة السر في جميع انتصاراته، وفي المقابل يدخل الإنتاج الحربي اللقاء باحثاً عن إعادة كتابة التاريخ وتسجيل اسمه في سجلاته بأنه صعد للمباراة النهائية ليكلل الفريق موسماً ناجحاً له في أول سنة له بالدوري الممتاز ويعد أضعف خطوط الفريق مركز حراسة المرمي أما أهم مايميز الفريق فهو الجماعية في الأداء والرغبة في تحقيق إنجاز لهذه المجموعة من اللاعبين. حرس الحدود يتسلح بعامل الأرض في لقاء الإسماعيلي أما الجماهير فهي اللاعب رقم 12 في صفوف الدراويش أما الأهلي فيمتلك عاملي الأرض والجمهور في لقاء الإنتاج الحربي، فمن يصعد للمباراة النهائية والمقرر لها الاثنين المقبل باستاد القاهرة؟