رفض خالد الدرندلي - عضو مجلس إدارة النادي الأهلي - محاولة بعض وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة تضخيم الحديث عن معاناة النادي من أزمة مالية طاحنة، وربطها بتأخر صرف مكافآت فوز فريق الكرة ببطولة الدوري مؤخراً. وقال الدرندلي في تصريحات خاصة ل«الدستور»: الكلام الذي يتردد في وسائل الإعلام عن مرور الأهلي بأزمة مالية يعتبر «كلام مستهلك»، وتساءل: هل تأخر صرف رواتب العاملين في النادي، أو تأخر لاعب في الحصول علي مستحقاته علي غرار ما يحدث في بعض الأندية معناه مرورنا بأزمة مالية ؟!.. وكشف الدرندلي حقيقة الأمر وقال: ربما تكون هناك مشكلة في السيولة المادية، لكن ليس معني ذلك أن نطلق عليها أزمة مالية، فعندما نفشل في صرف رواتب العاملين أو تتأخر عن موعدها، يمكن لوسائل الإعلام وقتها الحديث عن وجود أزمة مالية. وأوضح الدرندلي أن الإدارة تتعامل مع الأمور المادية وفقاً للأولية لأن مصاريف النادي باهظة للغاية. واندهش عضو مجلس إدارة الأهلي من الأنباء التي ترددت مؤخراً بخصوص تأخر صرف مكافآت فوز فريق الكرة بالدوري، وقال: الموسم لم ينته حتي الآن، فالفريق مازال يخوض غمار منافسات كأس مصر، وسيتم صرفها خلال الأيام القليلة المقبلة. وأبدي الدرندلي استياءه من ربط بعض وسائل الإعلام بين تعيين كل من إبراهيم صالح وصفوان ثابت في مجلس الإدارة، ومساهمتهما في المصاريف المادية للنادي. وقال: أي عضو معين أو منتخب، ليس خزانة أموال يتم استغلالها لمصلحة النادي، بل إن الهدف من وجوده السعي لبذل أقصي جهده لخدمته بوسائل أخري. وأشار الدرندلي إلي أن إدارة النادي تحاول الاستفادة من اسم النادي وشعبيته في جلب الموارد المالية بشتي الطرق، مثل القناة الفضائية والإعلان علي فانلة النادي والسور الخاص بمقره، فضلاً عن بيع حق استغلال شعار النادي لإحدي الشركات مقابل 21 مليون جنيه في سبع سنوات، بالإضافة إلي الحصول علي نسبة 8% من العائد المادي الذي تحققه الشركة من وراء الشعار.