ضعف وهشاشة سوق العمل والبطالة والفقر هي الأسباب الرئيسية لهجرة العمالة المصرية أكد كمال أبو عيطه وزير القوي العاملة والهجرة علي اهتمام الحكومة المصرية بإعادة بناء وتعزيز قدرات المؤسسات من أجل بناء مصر القوية في جميع المجالات مرحباً بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في مجال تحسين إدارة هجرة اليد العاملة وحماية حقوق العمال المهاجرين .
وقال أبو عيطه إن التعاون مع الدول العربية في أطار مثل هذا المشروع الذي أطلقته المنظمة يعزز العلاقات مع هذه الدول ويدعم المشاركة في إعادة البناء .
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات إطلاق مشروع تحسين إدارة هجرة اليد العاملة وحماية حقوق العمال المهاجرين في تونس والمغرب وليبيا ومصر الذي تنفذه منظمة العمل الدولية بدعم من الوكالة السويسرية للبيئة والتعاون .
ويهدف هذا المشروع إلى دعم حكومات البلدان المستهدفة في تنفيذ آليات محددة لإدارة أفضل للعمالة المهاجرة من خلال تعزيز قدرات المؤسسات والأطراف علي تحديد التحديات التي تشكلها هجرة اليد العاملة والاستجابة لها ووضع سياسات متسقة متماسكة علي المستويين الوطني والإقليمي في مجال الهجرة كما يهدف إلي وضع إطار تشريعي وآليات تنفيذية لضمان حماية حقوق المهاجرين ودعم حوار سياسي بين بلدان المنطقة يشارك فيه الشركاء الاجتماعيين .