صرح مصدر أمني مطلع أن التحريات والتحقيقات التى يجريها وفد من وزارة الداخلية بالتنسيق مع مديرية امن الاسماعيلية قد توصلت إلى أن الخارجين عن القانون والعناصر الإرهابية يتخذون من محافظة الإسماعيلة معسكرا لتدريب الجهاديين بها، وذلك عقب فرار عدد كبير من تلك العناصر إلى المحافظة بعد حملات تمشيط سيناء . كما أشار المصدر أن العناصر الإرهابية المستوطنة حالياً داخل محافظة الإسماعيلية يقومون بعمليات توزيع الأدوار والخطط للعمليات الإرهابية التى تحدث بالقاهرة والجيزة وعدة محافظات، منها بورسعيد والإسكندرية والسويس، ويقومون بتصنيع المواد المتفجرة والقنابل وشراء الأسلحة النارية وإخفائها فى مخازن تحت الأرض، وكذلك يقومون بالتخطيط لعمليات تفجير خطوط الغاز فى سيناء بالاشتراك مع العناصر الجهادية والتكفيرية بالمحافظة. وأوضحت المصادر أن التحريات توصلت أيضاً إلى أن العناصر الإرهابية بالمحافظة تقوم بعمليات إمداد أعوانهم من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الجهادية والعناصر التكفيرية بالأموال، لشراء الأسلحة والقنابل والمواد المتفجرة، لتصنيع القنابل داخل منازلهم أو المعامل والورش التى يقومون بإنشائها فى أماكن بعيدة عن أعين رجال الأمن. وشددت المصادر على أن العناصر المختبئة فى محافظة الإسماعيلية كانوا يمدون أعضاء الإخوان فى اعتصاماتهم عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بمحافظة الجيزة، وغيرها بالأموال والأسلحة اللازمة لمواجهة قوات الأمن، ويقومون حالياً بإعداد خريطة التظاهرات التى تخرج فى العاصمة والجيزة وباقى المحافظات . وأكدت المصادر أنه تجرى حالياً عمليات رصد ومراقبة قوية لكل مداخل ومخارج العاصمة، لمعرفة المتورطين فى تلك الأحداث، والذين يعتبرون قيادات العناصر الإرهابية على مستوى الجمهورية حالياً، وذلك تمهيداً لخروج حملات أمنية مكثفة بالاشتراك مع رجال القوات المسلحة لإسقاط تلك العناصر التى تعبث بامن مصر القومى . وكانت مديرية أمن الإسماعيلية قد شنت حملة أمنية فى الإسماعيلية، وتمكنت من ضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة والمواد المستخدمة فى صناعتها وأسلحة محلية وطلقات الخرطوش، حيث أكدت تحريات ومعلومات إدارة البحث الجنائى بالإسماعيلية تواجد أحد العناصر التكفيرية بإحدى المزارع بناحية سرابيوم بدائرة مركز شرطة فايد، وحيازته لأسلحة ومواد متفجرة داخل المزرعة.
فتم إستهداف المزرعة المشار إليها ، حيث تبين خلوها من ثمة أشخاص ، وبإستكمال الفحص وتفتيشها بمعرفة خبراء المفرقعات عُثر على كميات كبيرة من المواد المتفجرة والمواد المستخدمة فى صناعتها وأسلحة محلية وطلقات الخرطوش ، جميعها مُخبأة ومدفونة تحت الأرض وكانت عبارة عن جوال بداخله قطعة حجرية لمادة الأنفو المتفجرة وبرواز بلاستيكى مساحة 60×40 سم يحتوى على ذات المادة برواز بلاستيكى مساحة 100×50 سم يحتوى على ذات المادة ( 2 ) كيس بداخلهما ( 4 ) كيلو جرام من ذات المادة ( 7 ) عبوات تحوى كمية من الأكسجين السائل ( 7 ) عبوات سيلكون برميل بالستيكى بداخله مادة سى فور المتفجرة ( 7 ) قواعد حديدية لإسطوانات الغاز ( 5 ) إسطوانة غاز فارغة ( 5 ) دوائر كهربائية كاملة ( 2 ) سوكيت يستخدم لتجهيز الأحزمة الناسفة ( 8 ) شاحن تليفون محمول ، وكذا ( 8 ) سماعة تليفون ( 8 ) طبة حديد تستخدم فى تفجير خطوط الغاز .( 2 ) فرد خرطوش محلى الصنع .( 47 ) طلقة خرطوش عيار 12 رش ( 1 ) خرطوم بوتجاز وكتر ( 7 ) عبوات من مادة الكلة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة ، وتم التُكثيف من الأجهزة الأمنية لضبط كافة المتورطين فى حيازة تلك المضبوطات .