في ثاني تكريم لها خلال أسبوع واحد، واستمرارا لمسيرتها الاحترافية وتميزها في عالم الكتاب والنشر، حصدت الدار المصرية اللبنانية 3 جوائز دفعة واحدة ضمن أفضل كتاب في الدورة الخامسة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2014، في ختام فعالياته الثقافية، حيث فاز الكاتب الروائي المستشار أشرف العشماوي بجائزة أحسن رواية عن عمله «البارمان»، وفاز السيناريست والشاعر مدحت العدل بجائزة أفضل كتاب في الشعر العامي عن ديوانه «رصيف نمرة 5» الصادرين عن الدار المصرية اللبنانية، وأخيرا وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز كتاب «تجديد الخطاب الإسلامي.. من المنبر إلى شبكة الإنترنت»، للكاتب الدكتور محمد يونس الصادر عن مكتبة الدار العربية للكتاب، بجائزة أفضل كتاب في العلوم الاجتماعية.
الكتب الثلاثة صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، بإخراج طباعي متميز، وأغلفة لافتة، رشحت عن الدار للمنافسة على جائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة، التي استحدثتها الجهة المنظمة للمعرض ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، العام الماضي، وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه، بالإضافة إلى درع الهيئة وشهادة تقدير.
«البارمان»، الحائزة على جائزة أفضل رواية لمعرض الكتاب، هي الرواية الرابعة للمستشار أشرف العشماوي، بعد رواياته «زمن الضباع» 2010، و«تويا» التي وصلت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" 2013، ثم روايته الثالثة «المرشد» التي نالت جائزة أفضل رواية مصرية للعام 2013 على الموقع العالمي للقراءة والكتب "جود ريدز" في استفتاء القراء.
أما ديوان العامية «رصيف نمرة 5»، الحائز على جائزة أفضل ديوان عامي، للكاتب والسيناريست والشاعر مدحت العدل، فيضم معظم القصائد والأغنيات التي كتبها العدل خلال مشواره الفني، إضافة إلى كل ما قدمه من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية، وهو الديوان الذي سيتم إطلاقه في حفل كبير بدار الأوبرا المصرية الجمعة 7 فبراير، بحضور نجوم الفن والصحافة والإعلام وكوكبة من المثقفين والكتاب والمبدعين.
كتاب «تجديد الخطاب الإسلامي.. من المنبر إلى شبكة الإنترنت» للكاتب المتخصص في الشئون الدينية الدكتور محمد يونس، الحائز على جائزة أفضل كتاب في العلوم الاجتماعية، يبحث عن رؤى جديدة لصياغة خطاب إسلامي يقدر تأثير معطيات العصر وتطور العلاقات وأنماط التعاطي مع المعرفة وتطورها من التلقي إلى التفاعل, ومن أحادية المنبر إلى تعددية الشبكة, ومن المطلقات إلى رفاهية اختيار اليقين المعرفي, وهو كتاب يأتي في سياق لحظة معرفية وثقافية حرجة في واقعنا المعاصر.