شباب الجماعة يدعون إلى اقتحام الأقسام وحرق سيارات ومدرعات الشرطة رسائل نصية "إخوانية" عبر الهواتف المحمولة تدعو الأهالى إلى المشاركة فى اقتحام أقسام الشرطة والتصعيد لقتل السيسى
مع حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، دعت جماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الشرقية إلى ممارسة كافة صور العنف علنا من خلال بيانات أصدرتها عبر صفحاتها الرسمة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للخروج فى مظاهرات ومسسيرات ظاهرها فيه المطالبة بالقصاص لشهدائهم والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى وباطنها من قبله اقتحام أقسام الشرطة وحرق سيارات ومدرعات الشرطة فى عيدها .
حركة طلاب ضد الانقلاب المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان الإرهابية والتى حولت جامعة الزقازيق إلى ساحات للعنف والاشتباك الدائم مع معارضيهم من طلبة الأحزاب السياسية المختلفة والمستقلين فضلا عن الشرطة، التى تنصب عليها عمليات الجماعة الإرهابية خلال احتفالات الذكرى الثالثة للثورة والتى تأتى بالتزامن مع أعياد الشرطة، دعت إلى الحشد فى مواجهة الداخلية وتكدير صفو الاحتفالات، شريطة ارتداء الملابس الرياضية لتيسير سرعة الحركة والمناورة مع الشرطة كإحدى التعليمات التى وضعها القائمون على المسيرات ومنظموها ضمن مخططهم لاستهداف أقسام الشرطة، واصطحاب العصائر والبسكويت للحصول على سعرات حرارية كافية للصمود طوال اليوم فى مواجهة الشرطة، فضلا عن استخدام علب الرش "اسبيراى" لتلطيخ زجاج سيارات ومدرعات قوات الأمن وبالتالى شل حركتها وتوقفها دون ملاحقة شباب الجماعة الإرهابية، وتضمن مخطط الجماعة الإرهابية أيضا الهجوم على أقسام الشرطة وحرق السيارات والمدرعات التى تقف حائلا دون ذلك معللين ذلك بأن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع .
من ناحية أخرى وفى تطور جديد لأعمال الإرهابية التى تصر على استخدام العنف، فقد شكلت الجماعة مجموعات تنصب مهمتها الأساسية على إرسال رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة لأرقام الأهالى تدعو من خلالها إلى الحشد فى مواجهة الجيش والشرطة، ووصل الأمر إلى أن تلك الرسائل تضمنت دعوات صريحة لاستخدام العنف واقتحام أقسام الشرطة وهو ما أسموه "بداية التصعيد الثورى" الذى من المقرر أن ينتهى بمحاصرة السيسى واقتحام مكتبه وقتله حسبما ورد فى الرسائل التى دشنوها، والتى قرر عدد من الأهالى تحرير محاضر بها وإبلاغ جهاز الأمن الوطنى عنها .