سياسيون القرضاوي يحاول إبعاد تهمه الإرهاب عن نفسه عيد: القرضاوي كان يحرض علي العنف ل 25 يناير القادم سياسيون القرضاوي يحاول إبعاد تهمه الإرهاب عن نفسه عيد: القرضاوي كان يحرض علي العنف ل 25 يناير القادم ظهر الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تصريح جديد له ينفي أنخراط جماعة الإخوان في أعمال العنف والتطرف ويصف أن أتهام جماعة الإخوان بالأرهاب هو ظلم شديد يواجهه الجماعة، وأن جميع أعمال القتل والعنف التي حدثت من قتل النقراشي باشا ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر هي أعمال فرديه وليس لها علاقة بالإخوان.
فيما قال سامح عيد الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن القرضاوي هو من برر حرق سيارات الشرطة والأقتداء بالثورة الإيرانية وإنهاء الظالمينن مضيفا بأنه كان يقوم علي التحريض علي الجيش والشرطة ويرسل في نفوس شباب الجماعة التعامل العنف والتطرف في الفترة الماضية.
وأضاف عيد، أن من الغريب علي القرضاوي الخروج بمثل هذه التصريحات فهناك تضارب في شخصيته فهو عالم جليل وله كتب قيمه في الفقه الإسلامي ولكن انخراطه في العمل السياسي ضمن جماعة الإخوان يدينه بشده مؤكدا ان كان ضيفا علي قنوات الجزيرة ليلة أمس وتحدث عن مواجهة الشرطة والجيش في 25 يناير وإنهاء الانقلاب العسكري.
وأشار عيد إلي أن، ما يقوله القرضاوي من إبعاد تهم الإرهاب عن جماعة الإخوان مخالف تماما لما هو في مذكراته والتي أقر بوجود اعمال عنف وأرهاب داخل الجماعة والتي أعترفت بها جماعة الإخوان أثناء حكم مبارك.
وأضاف أن جماعة الإخوان اذا كانت بعيده علي العنف عليها ان تبتعد في الفترة الحالية والدعوات عن المشاركة في أعمال العنف والأنسحاب شبابها من الشارع ووقف المظاهرات مؤكدا أن هناك مؤامرات كبري علي مصر لإسقاطها.
بينما استنكر عبد الستار المليجي القيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،عن ابعاد تهمة جماعة الإخوان بانها جماعة إرهابية، قائلا أنه من الطبيعي أن يقول هذا لأنه أكبر محرض علي الآرهاب والعنف في مصر، فهو يبعد عنه تهمة الإرهاب .
وأضاف المليجي في تصريح ل"الدستور الأصلي" أن القرضاوي له دور كبير تحريك آله الأرهاب وهو يتحمل مسئولية أساسية في كل الدماء التي سالت في مصر طوال الفترة الماضية وحتي الآن.
وقال المليجي أنه من الغريب علي القرضاوي الخروج بمثل هذه التصريحات وخاصة أنه من قال قبل 25 يناير 2011 أن مكتب الإرشاد به عناصر متطرفه ويجب مواجهاتها ولكن سرعان ما تغير عقب وصول جماعة الإخوان للحكم واندرج معهم داخل مكتب الإرشاد، مؤكدا أن أندماجه معهم يدينه.
وطالب المليجي، من القرضاوي توضيح عن إي جماعة يتحدث فجماعة الإخوان أنخرطت في العمل الأرهابي وذلك من خلال المشاركة مع العناصر التكفيرية ، قائلا إذا عاد إلي مصر عليه ان يتقدم للسلطات المصرية لتحاكمة وعلي القضاء أن يحدد موقفه.
فيما قال أحمد بان، الخبير في الجماعات الإسلامية، أن من الطبيعي أن يخرج القرضاوي ويدافع عن نفسه ويبعد عنه تهم الإرهاب والتطرف فهو كان شريكا في أعتصام رابعة والتحريض علي أعمال العنف والتطرف في الفترة الماضية وحتي الآن . وأضاف بان أن القرضاوي يتجاهل حقيقة ما أنجرفت إلية الجماعات الأسلامية وأنخراطها في المجموعات التكفيرية وما يحدث لها من عناصر إرهابية ودعما لمخطط إسقاط الدولة فهو متورط في التحريض علي انشقاقات في الجيش.