أكد الدفاع فى قضية الضباط المتهمين بقتل متظاهرى الإسكندرية ان المتهمين لم يكن لهم قصد القتل أو الإصابه اطلاقا ، و لكن نيتهم الدفاع عن النفس دائما والهروب من المكان ، و ان ما حدث أمام القسم كان محض اعتداء علي أقسام الشرطة و لم يكن مظاهرة بأي شكل ، و كان في أوقات مخالفة لأوقات التظاهر بدليل ان من توجهوا إلي الأقسام كانوا يحملون السلاح و زجاجات الملوتوف و هذا ما شاهده المجني عليهم بأنفسهم . و اكمل ان الشهود قالوا عن المعتدين انهم "بلطجيه " و ان الشعارات لم يكن لها علاقه بالتظاهرات بل بهدف اخراج المساجين و الاعتداء علي الضباط و الأفراد و تبين ذلك بالإصابات بأفراد القسم و حاله الوفاة الذي توفي من الاعتداء و أصيب آخر مازال يعالج في انجلترا حتي الأن بإصابه بالغه و المحكمه استدعته للشهادة و لم يحضر لظروفه المرضيه.
كما ان ما ثبت من التقرير الفني عن مقتل "أميرة" حسب المعاينات التي اجريت و ما اسفر عنه التحقيقات لا يرشح ان الحادث كان بالشكل الذي قاله صاحب المسكن الذي توفيت به " منزل صديقتها " و لكن كانت بالقرب من القسم بعدما كانت تصور الأحداث بالشارع و لم تكن بالمسكن كما قيل ، وان هنالك أشخاص حدثت بهم اصابات في دوائر اخري و اتهموا وائل الكومي ، و طالب ببراءة المتهم من جميع التهم المنسوبة اليه و براءة المتهمين جميعا .
وذلك امام محكمة جنايات الإسكندرية، التى انعقدت اليوم الأثنين و المنعقدة بأكاديمية الشرطة ,سماع مرافعه الدفاع في محاكمة الضباط المتهمين فى قضية قتل متظاهرى الاسكندرية وهم 6 من رجال وقيادات الشرطة، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى، رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى، وعدد من الضباط والمخبرين السريين، وذالك لمحاكمتهم بتهمة قتل 83 متظاهرا، وإصابة المئات فى أحداث ثورة 25 يناير
عقدت الجلسة برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد وعضوية المستشارين عمرو عشوش ووائل غبور وامانة سر سعد السعران.