تمكنت قوات الجيش الثاني من ضبط كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار داخل منزل باحدى القرى الواقعة بين الاسماعيلية ومحافظة بورسعيد بعد الارشاد عنه من قبل 6 عناصر تكفيرية ذات جنسيات مختلفة تم ضبطها صباح اليوم الاول من الاستفتاء . فتم مداهمة المنزل من قبل قوات الجيش التاني الميداني الذي يقع بقرية أم خلف ، وهي قرية في المنطقة الفاصلة بين مدينة القنطرة غرب بالاسماعيلية ومحافظة بورسعيد . وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش الثانى ضبطت بالمنزل، الذى تمت مداهمته كميات كبيرة من القنابل اليدوية ودانات لقذائف آر بى جى وشرائط ذخيرة، وأكياس من البلى الذى يستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة وعثرت بداخله ايضا على عدد كبير من البراميل الممتلئة بلغت 9 براميل و4 جركن من مادة ["ANFO" Ammonium Nitrate/Fuel Oil] شديدة الإنفجار والمستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة . ، و8 عبوات ناسفة طراز "F-1" مجهزة للتفجير . - عدد [26] مفجر طرقى ، إلى جانب دوائر نسف كهربائية مجهزة . - عبوة بلاستيكية مجهزة لتفجير السيارات . - عدد [2] جهاز تنشين خاص بمدافع الهاون 120 مم . - عدد [3 شكارة بن – ½ شكارة نترات ] وتستخدم لزيادة فاعلية التفجير ، وتنتج مواد سامة تؤدى إلى الوفاة عند الأستنشاق . - أقنعة واقية . والجدير بالذكر أن مادة ال "ANFO" شديدة الإنفجار قد سبق إستخدامها فى تفجيرات مدينة أوكلاهوما سيتى بالولايات المتحدة عام 1995 ، والمحاولة الأولى لتفجير مركز التجارة العالمى بمدينة نيويورك عام 1993 كما أنها تستخدم بتوسع فى تفجيرات العراق خلال الأعوام الماضية . وأشار ايضا المصدر انه تم ضبط بعض العناصر التكفيرية ذات الجنسيات الفلسطنية اثناء تسللها من سيناء الي مدينة الاسماعيلية وبسؤالها اعترفت بعزمها عمل عمليات تخربية وبعض التفجيرات اثناء ايام الاستفتاء بمحافظة الاسماعيلية وبورسعيد فتم الارشاد عن ذلك المنزل الذي يعتبر مخزنا لهم فتم مداهمته من جانب قوات الجيش الثاني وتم ضبط المواد التي كانوا يعتزموا استخدامها خلال اعمالهم الارهابية .