أكد المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان فى تقريرة النهائى فى متابعة الاستفتاء بالاسماعيلية على سلامة إجراءات الاستفتاء على الدستور بنزاهة وشفافية كاملة بعيدا عن التدخلات الأمنية على رغم ضعف الكتلة التصويتة للشباب وجاء وفق القواعد والمعايير الدولية للانتخابات التي حددتها الأمم المتحدة واثنى التقرير على الاجراءات التنظيمية للجنة العليا للانتخابات التى ساهمت في تيسير عملية التصويت واحترام حقوق الناخبين في التصويت وطالب المنسق العام للمجلس "بانشاء مفوضية او هيئة مستقلة لإدارة الانتخابات وتنظيم كافة الانتخابات والاستفتاءات"اشار التقرير انه لم يتم رصد أية شكاوى وانتهاكات وتجاوزات تؤثر على صفوا عملية التصويت وقيام العليا للانتخابات في مصر بإدارة عملية انتخابية غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات
والاستفتاءات في مصر وأن ما يزيد على 97% من الناخبين الذين شاركوا في التصويت بالاسماعيليةبلغت المشاركة 40.45%.حيث إن عددا ممن لهم حق التصويت 726103 أصوات حضر منهم 293741وعدد الأصوات الصحيحة 290373 والأصوات الباطلة 3420 وعدد من قالو نعم
للدستور284773 ومن قال لا 5621 والنسبة المئوية ل نعم بالمحافظة 98.7%وختاروا نعم للدستور والتي تعبر عن الإرادة الحرة للناخبين فضلا عن ارتفاع مؤشرات الحضور لأكثر من تمثل دليلا على رغبة شعب الاسماعيلية في التحول الديمقراطى رغم قلة نسبة المشاركين من شباب مصر عامة وأشار التقرير ان السبب الرئيسى فى عزوف كثير من الشباب عن حضور الإستفتاء ان الحكومة عجفت عن احتضان الشباب ومد يد العون لهم وان الاحزاب ليس لها قواعد شبابية فى انحاء المحافظة والتنفيذيين المنوط بهم ان يكونوا حلقة وصل مع الشباب عجزه ويدعون حل مشاكل الشباب منهجهم كلة تمام يا فندم
وجاءت نسبة مشاركة المرأة أعلى النسب وارتفاع كثافة مشاركة من كبار السن ومشاركة كثيفة من الأشخاص ذوى الإعاقة ومن الانتهاكات تأخر فتح بعض اللجان وبطء إجراءات التصويت باليوم الاول بعدد من اللجان لقلة عدد الموظفين بالنسبة لعدد اللجان وغلق لبعض اللجان بالتل والقصاصين بسبب توجية
الناخبين تأثير على إرادتهم إنه تم رصد ارتفاع القدرات التنظيمية للجنة العليا والتخلص من سلبيات تنظيم الانتخابات والاستفتاءات التي حدثت في السنوات الماضية فاللجان كانت معروفة للناخبين وتأكد القضاه من خلو الصناديق قبل بدء الاقتراع ووضعه فى مكان على مرأى من الجميع وتوافرت الستارة فى
جميع اللجان لسرية الاقتراع ولكن تأخرت فى لجة 24 5دقائق وتم ختم البطاقات الانتخابية داخل اللجان لعدم التزوير وتم الزام الناخبين بالحبر الفسفورى الجيد والاقلام لا يتطاير حبرها ولم نرصد اى تصويت جماعى وانعدمت الرشاوى الانتخابية ولكن وجد دعاية انتخابية امام 3لجان ولم يمنع اى من المتابعين من المجلس المصرح لهم من العليا للانتخابات من الدخول ولم يلاحظ تواجد اشخاص غير مصرح لهم قانونا بالتواجد . وصرح تامرالجندى عن تنظيم عدة مؤتمرات من الاسبوع القادم تحت عنوان" تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون والدستور الجديد"بالتعاون مع المجمع الاعلامى ومكتبة مصر العامة والمجموعة المتحدة.. وتناقش جلسات المؤتمر الاول عدة محاور من أهمها كيفية تحقيق مبادئ ثورتى 25يناير و30يونيو " عيش حرية كرامة انسانية " من خلال تنفيذ باب الحقوق والحريات فى دستور2013 ومناقشة آليات العدالة الانتقالية والدفاع عن الكرامة الانسانية ودور الاعلامين والمحامين والجمعيات والنقابات في تحقيقها