قالت ريما الفقيه أول أمريكية من أصل لبناني تفوز بلقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة أنها فخورة كونها مسلمة. وأن والدها علمها أن الشهادة الجامعية أهم سلاح ونبهها إلى أهمية الحفاظ على هويتها وعلى لغتها العربية. وأضافت ريما في حوار مع قناة الحرة – الثلاثاء- إنه عند الاعلان عن اسمها كفائزة روادها شعور رائع قائلة:" لم استوعب بانني فزت. أتت والدتي وهي تبكي و قالت ريما لقد فزت فزت يا ريما فقلت لها انا في حلم". وأضافت ريما أن هذه هي المرة الرابعة التي تشترك فيها في مسابقة للجمال،وأنه لم يكن بصحبتها أي مدرب يساعده على طريق الحديث أو الملابس كباقي المتنافسات، وعن اختلاف الحياة في أمريكا عن موطنها الأصلي لبنان قالت ملكة جمال الولاياتالمتحدة:"لا يوجد في أمريكا المشاكل الموجودة في لبنان فهنا لا يوجد حرب وهناك التأمين الصحي و القرض التعليمي ، أمريكا علمتني ألا أنسى اصولي لانه لا احد يعلم من هو الا اذا عرف اصله ومن اين اتى فمثلا في وطن كلبنان جميع سكانه من اللبنانيين اما هنا فهناك خليط من كل الجنسيات.. أمريكا علمتني أن أكون فخورة بلبنانيتي لما لدينا من ميزات جميلة". وأضافت: دعني اقول لك أن هناك العديد من الناس الذين يعيشون داخل الولاياتالمتحدة يخجلون من القول بأنهم يعتنقون الديانة المسلمة فأنا لا اريد ان اتبع هذه الطريق فأنا لم اخجل من الاعلان عن ديانتي كي لا تتزعزع صورتي امام الجميع فأنا فخورة كوني مسلمة واريد ان اتوجه للجميع واقول لهم ان ليس الاسلام ما تشاهدونه من ارهاب فهناك نوعين من الاسلام المسلم الملتزم والمسلم اليبرالي وأنا أتيت من عائلة تجمع بين الاثنين ونحن كمسلمين جميلين و لدينا ايجابيات كثيرة". وعن نزع صورها في لبنان "لأسباب دينية" قالت ريما: لن أحاسب احدا و لن ادين احدا كل واحد يعلم بمصلحته اكثر ولكن هناك مثل اميركي يقول لا تحكم على الكتاب من خلال غلافه فأنا ممكن ان ارتدي ثياب قصيرة او ملابس سباحة لكن انظروا الى داخلي " وتعليقا على الصور المثيرة التي انتشرت لها عقب فوزها باللقب قالت ريما: أنا لست خائفة من هذه الصور. كانت مناسبة نسائية بحتة حضرها حوالي خمسة وتسعين امرأة اغلبهم محاميات، طبيبات، ومعلمات. التصوير كان ممنوع منعا باتا وكانت هناك بعض الضيفات المحجبات والحمدلله ان صورهن لكن أود ان اشير الى ان ملابسي في الصور التي انتشرت على الانترنت أكثر حشمة من ملابس البحر التي ارتديتها في مسابقة الجمال. بالعودة الى الصور والى الحفلة فهي كانت في السابعة صباحا و لم تكن مسابقة للرقص انما لقاء لتعلم الرقص بمختلف انواعه. وفي نهاية الحفلة طلب مني نظرا لجرأتي بأن اعتلي المسرح و اقدم بعض الرقصات كما يحدث في اي حفل نسائي واصدقائي هم الذين قاموا بنشر هذه الصور و لكن هذا بالطبع ضريبة النجاح والشهرة". وقالت ريما أن في آخر زيارة لها في لبنان قالت لوالدها:" أعدك في المرة المقبلة سندخل من صالون الشرف وسنتعرف على الرئيس ميشال سليمان"، مضيفة : الرؤساء اللبنانيين الثلاثة ميشال سليمان سعد الحريري و نبيه بري يودون التعرف إلي وهذا الامر ابكاني من كثرة الفرح فأنا لم استطع الانتظار للذهاب الى لبنان وطلبت من اللجنة المنظمة ان تسرع هذه الزيارة او سأقوم بها على نفقتي الخاصة وبالطبع انا اود التعرف على الرئيس الاميركي باراك اوباما وهناك زيارة خاصة لي الى البيت الابيض.