الضرورات تبيح المحظورات هكذا الذي حدث مع تلك السيدة التي في العقد الثالث من العمر وكانت تحب زوجها حب جنوني حتى بعد وفاته ظلت محتفظة بجسده اكثر من 10 ايام تبكي الي ان تعفن الجسد بجانبها واصابها حالة من الهستيريا او الجنون لعدم تصديقها ان زوجها فارق الحياة ورغم بشاعة الواقعة الا انه يثبت ان الوفاء مازال موجودا بدرجة كبيرة عند بعض الناس .
وترجع الواقعة عندما فاحت رائحة كريهة من احدى الشقق السكنية بمساكن المعاشات بمدينة الاسماعيلية دائرة قسم اول مما اطر الجيران للتسائل ما سبب هذة الرائحة العفنة قفاموا بابلاغ شرطة النجدة عن هذة الشقة فقامت الشرطة بفتح الشقة فوجدت السيدة ه . ع 37 سنة جالسة على احد الكراسي وبجوارها زوجها عادل هاشم متوفى 50 موظف على المعاش بهيئة قناة السويس وتخرج منه رائحة كريهه لا تتطاق .
فتم اخطار اللواء محمد عناني مدير امن الاسماعيلية من مدير شرطة النجدة بالواقعة الذي امر بمعرفة سبب احتفاظ الزوجة بزوجها المتوفى كل هذة الفترة حتى فاحت رائحته وهل هناك شبهة جنائية في الموضوع .
فاكدت التحريات الاولية ان الزوجة قد تعاني من اضطربات نفسية نتيجة حبها لزوجها مما ادى الي احتفظها بالجسد وخوفا من ان تفقده للابد وان عدم تخيل الزوجة ان زوجها قد فارق جعلها بلا تفكير ولكن بعد دخول المباحث ابتدت تستوعب الام فتم تحويل الامر للنيابة العامة التي امرت بتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة .