«الكفراوي» ل «ضد الحراسة»: «استمروا في نضالكم.. بس سامحوني لأني مش هاقدر أهتف معاكم علي سلم نقابة الصحفيين»! حسب الله الكفراوي أعرب المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق عن استعداده للعمل مع حركة «مهندسون ضد الحراسة» من أجل رفع الحراسة القضائية عن نقابة المهندسين، داعيا الدولة إلي رفع يدها عن المهندسين. وتابع : «الحراسة دي حاجة مريرة، اتقوا الله بقي في النقابة، خلو الناس تتنفس بقي، حرام يعني نقابة مهمة زي دي تتقفل بالضبة والمفتاح، بس أنا والله فرحان جدا بالحكم الأخير اللي قال إن الحراسة باطلة، ده حكم رائع، والمحامي خالد علي والله محامي شاطر، مصر لسه بخير، لأن لسه فيها محامين محترمين وقضاء شامخ». وقال «الكفراوي» في تصريحات خاصة ل«الدستور» : «عايز أقول للمهندسين، اعتبروني عسكري معاكم، وإذا كان فيه طريق قانوني معين، وعايزني أقول شهادتي فأنا مش هتأخر أبدا عنهم، ومش هاتردد أبدا، بس يسامحوني الزملاء لأني مش هاقدر أقعد معاهم علي سلم نقابة الصحفيين أهتف معاهم»، مؤكدا أن عودة النقابة ل450 ألف مهندس هي حق شرعي ودستوري وقانوني وطبيعي ، «هو فيه نقابة تقعد 15 سنة من غير نقيب ولا مجلس نقابة، والله ده حرام، حرام بجد، دور النقابة المهني والخدمي انهار بسبب الحراسة، آه صحيح حرام». ! وأضاف وزير الإسكان الأسبق أن الحراسة فرضت من 1994 علي المهندسين بسبب خلاف الدولة مع مجلس النقابة، وإذا كان هذا مفهوما - طبقا للكفراوي - لكن غير المفهوم هو أن تستمر الحراسة طيلة هذه السنوات، داعيا حركة «مهندسون ضد الحراسة» إلي الاستمرار في النضال في كل المسارات النقابية والقانونية لرفع الحراسة القضائية، منهياً كلامه برسالة إلي الدولة قال فيها : «ياريت تحصل انتخابات في النقابة، المفروض ده يحصل فعلا، إيه اللي يخلي الدولة ترفض الانتخابات، إن شاء الله تكون فيه انتخابات قريب». في سياق متصل، أعرب المهندس رفعت بيومي، القيادي بحركة «مهندسون ضد الحراسة» عن تقديره وتقدير كل المهندسين لموقف حسب الله الكفراوي، وقال إنه رجل محترم ومهندس وطني من الطراز الأول، مضيفا أن المهندسين يستعدون خلال الساعات المقبلة بالتعاون مع المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لتجهيز مذكرة قانونية سيتقدمون بها للنائب العام الثلاثاء المقبل للتحقيق في تجاوزات الحراس القضائيين.