«النور» يُنشئ غرف متابعة فى المحافظات.. ولجان دعاية وتسويق سياسى للحشد حملة «نعم للدستور» التى يتبناها حزب «النور» انطلقت، أمس الخميس، بشكل رسمى، واضعةٍ تصورًا كاملًا للعمل على الأرض والحشد للتصويت على الاستفتاء. فى الوقت نفسه يستعد أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية لتنفيذ البرنامج الذى وضعته الدعوة لإقناع الناس على التصويت ب«نعم» على التعديلات الدستورية. من المقرر أن يطوف المشايخ فى المحافظات وفق الجدول الذى أعده المشايخ، وذلك للتأثير على أكبر شريحة من الناس ويستغل الحزب عملية الاستفتاء للترويج لنفسه قبل الانتخابات البرلمانية، حيث تعد المؤتمرات الحاشدة التى قرر الحزب إقامتها فى المحافظات هى الأولى منذ ثورة 30 يونيو، كما تم تكليف الشباب فى أمانات المحافظات بالتواصل مع الجماهير وإقناعهم بمواد الدستور. الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، قال فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي» إن المشاركة فى الاستفتاء ستكون بمنتهى القوة وسيحدث أكبر حشد للحزب على الإطلاق، خصوصًا فى ظل عدم الاستقرار الذى تعيشه البلاد، مشيرًا إلى أن الموافقة على التعديلات الدستورية هى بداية حقيقية للاستقرار. حزب النور شكل لجنة مركزية لمتابعة حملة «نعم للدستور»، حيث تحركت فى جميع محافظات مصر لحشد الشعب المصرى للمشاركة فى الاستفتاء والتصويت ب«نعم» على مشروع الدستور برئاسة الدكتور مصطفى عبد الفضيل عضو الهيئة العليا للحزب. وأوضح مصطفى عبد الفضيل أن الهدف من اللجنة هو وضع خطة عمل الحملة، وتصور كامل عن طبيعة الأسئلة المثارة والشبهات واستفسارات الشارع السياسى حول مواد الدستور لإظهار إيجابياته، إضافة إلى متابعة سير عمل الحملة على الأرض وإزالة أى معوقات أو مشكلات قد تواجهها. وأوضح أنه تم تكليف مكتب السكرتارية بالتواصل مع أمانات المحافظات لإنشاء غرف متابعة بجميع المحافظات، مشيرًا إلى أن اللجنة وضعت خطة كاملة لتحركات قيادات الحزب إلى المحافظات لعقد الندوات والمؤتمرات والتواصل مع المواطنين، ولشحذ همم قواعد الحزب. وقال عبد الفضيل إنه تم تنسيق العمل بين لجان الدعاية والإعلان ولجان المتابعة لتوزيع المنشورات التى تشرح أهمية التصويت ب«نعم» على الدستور، وإبراز ما تضمنته مواد الدستور من الحفاظ على الهوية وضمان حقوق المواطنين ومكتسبات الثورة، مشيرًا إلى أن لجنة التسويق السياسى ستقوم بعرض الرؤى السياسية للحزب فى اتخاذه قرار التصويت ب«نعم» على الدستور. وأشار إلى أن اللجنة الإعلامية دشنت حملة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك وتويتر» لنشر رؤية الحزب فى الدستور، وحث الشباب على التفاعل مع الاستفتاء والتصويت ب«نعم للدستور».