"المغربي": أفخر بدوري الراهن لتوحيد صفوف قوى الثورة فى حلف انتخابي واسع وشباب الثورة قادر على استكمال طريقها "صباحي" : الاحتفاء ب "المغربي" احتفاء بقيمة العطاء والنزاهة والوطنية .. والثورة ستهزم كل أعدائها ولن نسمح بسرقتها
وسط أجواء حميمية، جمعت رموز القوى الوطنية، والمثقفين والسياسين وقيادات قومية عربية من ليبيا وفلسطين واليمن والسعودية، أمس، نظم التيارالشعبى المصرى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى حفل تكريم للمناضل والمفكر القومى عبد العظيم المغربى نائب رئيس اتحاد المحامين العرب، عضو مجلس امناء التيار الشعبى المصرى، وذلك في مركز إعداد القاده بالقاهرة، وقدمت الاحتفالية الاعلامية القديرة منى سلمان.
بدأ الاحتفال بكلمة عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، ووجه التحيه ل "المغربى" قائلا إنه رجل ثابت على مبادئه، بدأ حياته مدافعا عن ثوره يوليو وقائدها الزعيم عبد الناصر وارتبط بالثوره ومشروعها حتى اليوم.
ووجه حمدين صباحى مؤسس وزعيم التيار الشعبى كلمه لتحية "المغربي" وقال إنه "نموذج لرجل يجمع بين كفاءه النضال فى صفوف الحركه العمالية والنضال بين المثقفين وتنظيماتهم النقابية". وأضاف : "المغربى رجل يجمع بين كونه سياسى ومناضل برلماني ومفكر واع، يتسم بالكفاءه التنظيمية التي تجعله قادرا على تحويل التناثر إلى كتلة منظمة والشظايا إلى سبيكة متماسكة".
وتابع "صباحى" أن "المغربي يتصدى حاليا لمهمة وطنية عظيمة، هي السعى لتجميع كل قوى الثورة وخلق تحالف انتخابى واسع يضمها جميعا، وفي القلب منها التيار الشعبي المصري.
وقال "صباحى" إن ثورة يناير وموجة 30 يونيو العظيمة سينتصران وسيحققان أهدافهما، وستهزم الثوره كل أعدائها ولن يسمح أحد بسرقتها أو الحياد عن أهدافها وانحيازتها.
وقال الكاتب عبد الله السناوى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى في كلمته: "الحمد لله أن عاش المغربي وعشنا لنرى أكبر عملية رد اعتبار لثوره 23 يوليو، ونرى مصير أعداءها وأعداء زعيمها جمال عبدالناصر" وأضاف أن القومية هى الخيار الوحيد للنهوض بالأمة العربية.
وقال كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة في كلمته إن كل يوم نعيشه بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو هو رد اعتبار لمن ظلوا قابضين على مبادئهم ولم يحيدوا عنها وواجهوا المحن بشجاعة.
وقال المفكر القومي السعودي محمد السعيد الطيب، إنه سعيد بمشاركته في حفل تكريم المناضل عبدالعظيم المغربي، وأن مصر قلب العروبة حافلة بالرموز الوطنية.
ووجه "المغربي" كلمة للمحتفلين بيوم ميلاده، وجه خلالها التحية والشكر لمنظمى الحفل والمشاركين من الحضور وأعضاء وقيادات التيار الشعبي المصري وحزب التحالف الشعبي والمؤتمر القومي العربي، والوفدين الليبي والفلسطيني، وقال إنه مدين للحضور بهذا الحفل وأنه لأول مره يشعر بهذا القدر من السعادة.
وأضاف أنه "لن تقوم لهذه البلد قائمة إلا إذا ناضل الجميع لإثبات الاستقلال الوطنى الحقيقي، ولابد من الوصول إلى سيادة وطنية كاملة واستقلال وطني تام، حتى تتحقق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
واستطرد "المغربى" بأنه فخور أنه واحد ممن يناضلون الآن لتوحيد صفوف قوى الثورة وتشكيل حلف انتخابي واسع، وقال إن لديه أمل وثقة بأنه إذا نال منه العمر والمرض فإن الجيل الشاب العظيم حامل لواء يناير ويونيو قادر على استكمال طريق الثوره وتحقيق أهدافها .
وفي ختام الاحتفالية قدم حمدين صباحي درع التيار الشعبى للمناضل عبد العظيم المغربى، فيما قدم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي درعا آخر، وقدم الدكتور عاصم الدسوقي درع اللجنة العربية لدعم المقاومة، ل "المغربي"، وأهدي السيد عبدالغني القيادي الناصري درعا آخر ل "المغربي"، وقدم وفد فلسطيني درع "القدس" والكوفية الفلسطينية ل "المغربي"، كما أهدى كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة ل "المغربي"، شارة مكتوب عليها "العمل حق، العمل واجب، العمل شرف".
وشهد الحفل حضور كثيف من رفاق وزملاء ومحبى "المغربي" وشخصيات عامه ورموز وطنية وعربية ومثقفين وفنانين من بينهم الدكتور عبد الحليم قنديل أبو العز الحريرى وجورج اسحاق والمفكر اللبناني القومي معن بشور، والدكتوره كريمه الحفناوي، والمناضلة شهنده مقلد، والدكتور مصطفي الفقي، والشاعر سيد حجاب، والدكتور عاصم الدسوقي، والكاتب الصحفي يحي قلاش، والمفكر الفلسطيني عبدالقادر ياسين، والدكتور صلاح فضل، والكاتب أحمد الجمال، والفنان خالد النبوى والمخرج خالد يوسف والمنتج محمد العدل، ولفيف من محبي المغربي من مصر والوطن العربي، وأبناء قريته شباس الشهداء بمحافظة كفر الشيخ.
