عبد العزيز: ندرس إنشاء قناة فضائية شبابية بالتعاون مع «الإعلام والتعليم» تعليقا على الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية، قال وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز إنه يتوقع أن يتم إقرار الدستور بنسبة 80%، معربا عن رفضه التام لنظام الكوتة سواء للمرأة أو الشباب.
عبد العزيز قال إنه يثق بزيادة نسبة مشاركة أفراد المجتمع خصوصا الشباب فى التصويت على الدستور الجديد، مؤكدًا أنه سوف يحظى بتوافق شعبى كبير، قائلا «لجنة الخمسين تمثل جميع أفراد المجتمع المصرى، وإذا كانت قد توافقت على الدستور فسوف يتوافق عليه المصريون»، متوقعا أن يفوز بعضوية مجلس الشعب أكثر من 50 عضوا أقل من 40 سنة.
وردا على سؤال «التحرير» حول قيامه بالتوقيع على استمارة حملة «كمل جميلك» لترشيح الفريق السيسى للرئاسة فى أثناء وجوده بكفر الشيخ منذ عدة أيام، قال عبد العزيز «أتمنى ترشح الفريق السيسى للرئاسة وأؤيد ذلك بقوة ومستعد لتوقيع 10 استمارات للحملة لأنه الأنسب لهذه المرحلة».
وحول استخدام مراكز الشباب فى عهد الوزير الإخوانى السابق أسامة ياسين لتدريب ميليشيات الإخوان، قال عبد العزيز إنه لا صحة لهذه الأمور على الإطلاق، موضحا أن ياسين لم يستطع أن «يأخون» 4435 مركز شباب على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن كل ما فعله هو تعيين 22 عضوا تابعا لتنظيم الإخوان المسلمين، وأوقف الانتخابات حتى يستطيع أن يتحكم فى اللوائح.
وفى سياق آخر، أكد وزير الشباب أن الوزارة تدرس حاليًّا إنشاء قناة فضائية شبابية بالتعاون مع وزارتى الإعلام والتربية والتعليم لتكون مصدرًا للتعبير عن آراء الشباب بمختلف توجهاتهم، مبينًا أن الوزارة ستتولى تمويل القناة بينما تشرف وزارة الإعلام على الناحية التقنية والتربية والتعليم على الجانب الفنى ليكون دورها تثقيفيًّا وتعليميًّا.
وزير الشباب، خلال افتتاح صالون الشباب الثقافى لمؤسسة القرة للتنمية المستدامة الذى حضره الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، قرر عزم الوزارة الاستمرار فى اقتحام مشكلة البطالة رغم عزوف الشباب عن فرص العمل التى توفرها ملتقيات التوظيف لحملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة، مرجعًا ذلك إلى فقدان جسور الثقة بين الحكومة والشباب.
الوزير، ردًّا على سؤال أحد المشاركين الذى أكد أن هناك تضاربًا فى التصريحات ما بين الأحياء المحلية ووزارة البيئة، قال إنه حتى الآن لا أعرف سبب الأخطاء التى تمت فى حملة «شبابنا يقدر» لتوظيف الشباب، حيث إن الحملة بمشاركة وزارة الإسكان والبيئة والتنمية المحلية، كما دفعنا 250 ألف جنيه وأعطينا أسماء الشباب لوزارة البيئة كما طلبت، وهى المسؤولة عن الإشراف الفنى على الحملة ولا أعرف ما المشكلة من وزارة البيئة أو الإسكان.
عبد العزيز أعرب عن استغرابه لتكالب نحو 450 ألف طالب عمل على وظيفة واحدة أعلنتها الوزارة فى حين لم يتم شغل سوى 700 فرصة عمل بالقطاع الخاص من إجمالى 12 ألف فرصة لم يتقدم لها سوى 7 آلاف شاب.
فى نفس السياق، طالب الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية السابق علماء الاجتماع بدراسة ظاهرة عزوف الشباب عن العمل فى القطاع الخاص أو قبول وظائف بعينها خصوصا بين حملة المؤهلات العليا مع ضرورة تغيير ثقافة العمل بين الشباب.