اكد احمد الجربة رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية فى تصريحات صحفية اليوم عقب لقائه اليوم مع نبيل فهمى وزير الخارجية ان الموضوع السورى موضوع " " محيد " فى الاتفاق الايرانى الغربى .. وليس له علاقة بالتفاوض بين ايران والدول الستة . وكان الجربة يرد بذلك على سؤال حول ما اذا كانت الازمة السورية تتجه نحو التعقيد ام الانفراج فى ضوء الاتفاق ايرانى الغربى الاخير ..
وقال الجربة ان الموضوع السورى موضوع محيد فى الاتفاق الايرانى الغربى .. وليس له علاقة بالتفاوض بين ايران والدول الستة .. واضاف انه ومن ناحية اخرى فان ايران بلد محتل لسوريا وميليشياتها الطائفية موجودة على الارض السورية وهذا موضوع اخر لم يناقش فيه الإيرانيون بل كان الموضوع يخص الموضوع النووى الايرانى و نحن نطالب ايران " بالانسحاب بحرسها الثورى وميليشياتها وعلى رأسها حزب الله اللبنانى " .
واشار الجربة فى تصريحاته عقب استقبال وزير الخارجية نبيل فهمى له اليوم ان المباحثات مع فهمى تناولت وضع السوريين فى مصر والمسألة السورية بشكل عام والعلاقة بين الائتلاف والمعارضة السورية وجمهورية مصر العربية .
وقال الجربة ان الامور كانت واضحة وشفافة وصادقة بين الطرفين ونحن نقدر الدور المصرى المهم والكبير فى كل القضايا العربية .. كما اننا نقدر الوضع الان فى مصر ومن الواضح ان الامور الان تسير نحو انفراج .
واضاف اننا تحدثنا كذلك فى موضوع مؤتمر جنيف 2 ومشاركة الائتلاف الوطنى فيه ورؤية الائتلاف التى قدمها فى اجتماع هيئته العامة الاخيرة لرؤية جنيف 2 .. وكان الوزير نبيل فهمى متفهما لاكثر النقاط الموجودة وقال ان هذا حق طبيعى للشعب السورى فى هذه الرؤية .
وحول رؤية الائتلاف الوطنى بالنسبة لمؤتمر وجنيف قال ان هذه الرؤية ونعتقد انه حتى الجيش السورى الحر موافق عليها .. ولكن الى الآن فان هناك تنفيذات يجب ان تتم مقدمات لها .. وهذه المقدمات لم تتم حتى الان .
واوضح ان هذه المقدمات اولها انه كانت هناك عدة نقاط من المناطق الآمنة والمحاصرة بشكل كامل و يجب ان تدخل اليها الاغذية والحليب والمياه والدواء .. وثانيا موضوع المعتقلين وماصة النساء المعتقلات والأطفال .. وهذه كانت مطالبنا فى اجتماع الدول الاحدى عشر فى لندن والذى كانت مصر مشاركة فيه .. وقلنا بشكل واضح وقدمنا هذه المطالب وتفهمت كافة الدول المشاركة هذه المطالب .. ونحن فى انتظار تقدم فى هذا الخصوص .
واشار الى ان هذه كلها مقدمات لإنجاح مؤتمر جنيف 2 .