بدأت علاقة «نهاد رزق وديع حداد» الشهيرة باسم فيروز، الغناء عام 1940 عندما كانت على أعتاب السادسة من عمرها، حيث انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية، لكن بدايتها الحقيقية كمطربة كانت عام 1952 عندما بدأت تقدم أغنيات من ألحان الموسيقار اللبناني عاصي الرحباني الذي تزوجت به بعد هذا التاريخ بثلاث سنوات، وأنجبت منه 4 أطفال. ظلت فيروز حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي تغني من كلمات وألحان عاصي ومنصور الرحباني، وبعد وفاة زوجها عاصي عام 1986 عملت مع ملحنين عرب كبار أبرزهم فلمون وهبة وزكي ناصيف، إضافة إلى ابنها زياد الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني المغايرة لكل ما قدمته سابقا مع «الرحابنة».
تضم قائمة أغاني فيروز الأكثر شهرة رقما يستعصي على الحصر، حيث تبدو كل أغنياتها شهيرة، وبينها على سبيل المثال «جارة الوادي» الذي بات لقبا لها و«باكتب اسمك يا حبيبي» و«سهر الليالي» و«أنا لحبيبي» و«نسم علينا الهوى» و«القدس» و«حبيتك تنسيت النوم» و«سلملي عليه» و«سألوني الناس» و«سألتك حبيبي» و«أعطني الناي وغني» و«كيفك انت» وغيرها الكثير.
وقدمت المطربة الملقبة أيضا ب«جارة القمر» و«جارة القدس» على مدار مسيرتها الفنية 15 عملا مسرحيا غنائيا كان أولها «جسر القمر» عام 1962، وبين أشهرها «بياع الخواتم» و«هالة والملك» و«يعيش يعيش» و«صح النوم». كما قدمت 3 أفلام سينمائية هي «بياع الخواتم» إنتاج 1965 و«سفر برلك» إنتاج 1967 و«بنت الحارس» إنتاج 1968 وقدمت برنامجا تلفزيونيا غنائيا بعنوان «الإسوارة» عام 1963.
لدى فيروز موقف سياسي واضح منذ بداياتها، حيث ترفض الحديث في السياسة، بينما تحرص على تقديم الأغنيات الوطنية وترفض الغناء للرؤساء والملوك أو تكوين علاقات شخصية معهم، وهو الأمر الذي كان سببا في غيابها تماما عن مصر منذ نحو ربع قرن، رغم الكثير من المحاولات للتعاقد معها على إحياء حفل غنائي في مصر.
عاشت المطربة الكبيرة أزمة حقيقية نهاية عام 2010 عندما تفجرت خلافات مالية وقضائية بين ورثة زوجها عاصي الرحباني وورثة شقيقه منصور الرحباني على الحقوق التجارية للأعمال التي قدماها معا مما دعا عددا كبيرا من الفنانين والإعلاميين العرب إلى أن نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل اللبنانية للمطالبة بوقف هذا الصراع حفاظا على اسم فيروز.
بدأت علاقة «نهاد رزق وديع حداد» الشهيرة باسم فيروز، الغناء عام 1940 عندما كانت على أعتاب السادسة من عمرها، حيث انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية، لكن بدايتها الحقيقية كمطربة كانت عام 1952 عندما بدأت تقدم أغنيات من ألحان الموسيقار اللبناني عاصي الرحباني الذي تزوجت به بعد هذا التاريخ بثلاث سنوات، وأنجبت منه 4 أطفال.
ظلت فيروز حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي تغني من كلمات وألحان عاصي ومنصور الرحباني، وبعد وفاة زوجها عاصي عام 1986 عملت مع ملحنين عرب كبار أبرزهم فلمون وهبة وزكي ناصيف، إضافة إلى ابنها زياد الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني المغايرة لكل ما قدمته سابقا مع «الرحابنة».
تضم قائمة أغاني فيروز الأكثر شهرة رقما يستعصي على الحصر، حيث تبدو كل أغنياتها شهيرة، وبينها على سبيل المثال «جارة الوادي» الذي بات لقبا لها و«باكتب اسمك يا حبيبي» و«سهر الليالي» و«أنا لحبيبي» و«نسم علينا الهوى» و«القدس» و«حبيتك تنسيت النوم» و«سلملي عليه» و«سألوني الناس» و«سألتك حبيبي» و«أعطني الناي وغني» و«كيفك انت» وغيرها الكثير.
وقدمت المطربة الملقبة أيضا ب«جارة القمر» و«جارة القدس» على مدار مسيرتها الفنية 15 عملا مسرحيا غنائيا كان أولها «جسر القمر» عام 1962، وبين أشهرها «بياع الخواتم» و«هالة والملك» و«يعيش يعيش» و«صح النوم». كما قدمت 3 أفلام سينمائية هي «بياع الخواتم» إنتاج 1965 و«سفر برلك» إنتاج 1967 و«بنت الحارس» إنتاج 1968 وقدمت برنامجا تلفزيونيا غنائيا بعنوان «الإسوارة» عام 1963.
لدى فيروز موقف سياسي واضح منذ بداياتها، حيث ترفض الحديث في السياسة، بينما تحرص على تقديم الأغنيات الوطنية وترفض الغناء للرؤساء والملوك أو تكوين علاقات شخصية معهم، وهو الأمر الذي كان سببا في غيابها تماما عن مصر منذ نحو ربع قرن، رغم الكثير من المحاولات للتعاقد معها على إحياء حفل غنائي في مصر.
عاشت المطربة الكبيرة أزمة حقيقية نهاية عام 2010 عندما تفجرت خلافات مالية وقضائية بين ورثة زوجها عاصي الرحباني وورثة شقيقه منصور الرحباني على الحقوق التجارية للأعمال التي قدماها معا مما دعا عددا كبيرا من الفنانين والإعلاميين العرب إلى أن نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل اللبنانية للمطالبة بوقف هذا الصراع حفاظا على اسم فيروز.
أحيت المطربة، التي تعد الوحيدة الباقية من جيل الكبار في الغناء العربي، حفلات في معظم الدول العربية وكثير من دول العالم مثل فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا واليونان وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك.
وكان آخر ألبومات فيروز الغنائية بعنوان «إيه في أمل» الذي صدر نهاية عام 2010، وضم 12 أغنية بينها «قال قايل» و«الله كبير» و«إيه في أمل» و«كل ما الحكي» و«الأرض لكم» و«قصة صغيرة كتير» و«بكتب اسمهن».