«حسن زكي» مطرب، وملحن، وعازف عود، وشاعر، وفنان تشكيلي وخطاط، لم يدرس العود في أي معهد للموسيقي، ولم يترك أي شخص يضعه في إطار يحدد إقامته، حفظ القرآن الكريم، وهوفي سن صغيرة، وفي الخامسة من عمره غني لسيد مكاوي -صديق والده- ومكافأة له أهداه سيد مكاوي 5 جنيهات بإمضاء منه، يحتفظ بها حسن إلي الآن. نُشر لحسن زكي ديوانان ، الأول: هو«قص ولزق»، والثاني: «حلم مش لابس هدوم»، ووضع ألحان أكثر من 50 مسرحية كما شارك في العديد من المهرجانات أخرها مهرجان الإسماعيلية للمسرح بعرض «أولاد الغضب والحب»، وعندما سألنا «حسن» عن بدايته مع الغناء والعزف قال: «البداية كانت مع الغناء فنحن في بلدتنا لدينا حوالي 14 مولداً، وهذا ما جعلني أتعلق بالغناء بشدة، وأول شخص امتدح صوتي هوالشيخ سيد مكاوي، وكافأني بخمسة جنيهات، ووقتها لم أكن أعلم قيمة سيد مكاوي الفنية ومع ذلك فرحت بشدة وتعلقت بالغناء أكثر، وعن تجربته مع الشعر أكد حسن زكي أن بدايته مع الشعر جاءت من خلال «كذبة»، «حيث كان أخي شاعراً، وكنت أخذ قصائده، وأخبر أصدقائي أننا من كتبتها، وبعد ذلك قاموا بالتقدم في مسابقة الشعر من خلال هذه القصائد باسمي ودون علمي، وبالطبع كان موقفاً محرجاً لي جدا، وأشار زكي إلي أنه بدأ بعض ذلك في كتابة الشعر بنفسه. حسن زكي تعلم العود علي يد أحد أهم العوادين في مصر هوغريب عمارة، ولأن حسن كان فناناً تشكيلياً ودارساً للخط العربي فكان يعمل كخطاط، ويأخذ المال الذي يحصل عليه من هذا العمل ويدفع منه حق الدروس له، وفيما بعد اكتشف أن أستاذه كان يحتفظ له بكل المال الذي أعطاه له، وأرجعه إليه كاملا، وهويري أنه ليس بالضرورة أني كون الملحن الشاطر عوّد شاطر. حتي الآن لم يشارك حسن زكي في أي أعمال فنية تجارية، ولم يصدر له أي كاسيت أوسي دي وعن سبب هذا، أكد أنه لا يرفض هذا علي الإطلاق، ولكن ببساطة شديدة لم يعرض عليه أي عرض من هذه العروض من أي شركة إنتاج، يقوم حسن زكي الآن بمشاركة فرقة حالة، بالتحضير لعرض جديد بعنوان «أسفلت» يقوم هوبتأليف أغانيه وتلحينها.