احتجزت السلطات الأردنية عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفى والمنسق العام لحركة كفاية، بالأردن صباح السبت بمجرد وصوله للعاصمة الأردنية عمان، على متن طائرة مصر للطيران فى تمام الساعه الحادية عشر صباحا، دون الكشف عن أسباب احتجازه. وقال قنديل فى اتصال هاتفى من الأردن، أنه فوجئ بتحفظ أجهزة الأمن الأردنية عليه بمجرد نزوله من الطائرة، للمشاركة فى ذكرى نكبة فلسطين بدعوة من نقابة المهندسين، واتحاد الكتاب الأردنيين. وأكد قنديل أنه لا يعلم حتى الآن سبب احتجازه، مشيرا إلى أن ضباط الجوازات الأردنيين أكدوا له أنه سيتمكن من دخول الأراضى الأردنية بعد عرضه على المخابرات الأردنية صباح غد، الأحد، مشيرا إلى اتصالات موسعة جرت بين الجهتين الداعيتين له (نقابة المهندسين واتحاد الكتاب) والسلطات الأردنية وأجهزة الأمن، لكنه مازال محتجزا حتى الآن برغم ذلك. من ناحية أخرى، كشف السفير إبراهيم يسرى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن تحركات مصرية من قبل نشطاء وحقوقيين لدى مسئولين أردنيين ولبنانيين بارزين، لمعرفة ملابسات احتجاز قنديل، والإسراع من إجراءات الإفراج عنه وإخلاء سبيله. وقال يسرى أنه أجرى اتصالا بالدكتور خير الدين حسيب، رئيس المؤتمر القومى ببيروت، ليتحدث مع المسئولين الأردنيين بشأن احتجاز قنديل، مشيرا إلى اتصالات مماثلة على كافة المستويات مع مسئولين ومهتمين بالشأن الحقوقى بالأردن، وقال أنه تم تصعيد الأمر على أعلى المستويات، وأنه سيتم الإفراج عن قنديل خلال ساعات.
