جدد محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف دعوته المثيرة للجدل والريبة لزيارة القدس الشريف، وهاجم من يرفضون زيارة الأقصي تحت الاحتلال الإسرائيلي. وقال «زقزوق»: الفلسطينيون أكدوا لي أن زيارة القدس ستؤدي لإحداث رواج اقتصادي حول المسجد الأقصي، و«هايتنغنغوا» ولن يكون هناك تعامل من قريب أو بعيد مع الإسرائيليين، ولم يقل لنا د.زقزوق طبعاً من هم الفلسطينيون «اللي قالوا له»!! وأضاف «زقزوق» الذي يتحدث عن وجود فتوي بتحريم زيارة القدس يقول لي جاية منين، فالنبي «صلي الله عليه وسلم» زار مكة في السنة الثالثة للهجرة وهو يعلم تماماً أنه سيأخذ الإذن من المشركين، وأنه سيطوف حول الكعبة وحولها 350 صنماً وتساءل: هل كان النبي يريد الاعتراف للمشركين بأنهم علي حق أم أنه ذهب ليؤكد الحق الإسلامي؟! وتجاهل «د.زقزوق» أن الزيارة النبوية لم تتم وأن النبي دخل مكة فاتحاً منتصراً فقط. وقال وزير الأوقاف: عاوزين نروح بمئات الآلاف لنزور القدس عشان العالم كله يعرف أن المسلمين لن يتنازلوا عن حقهم، وأضاف: لقد اختزلنا قضية القدس وصنعنا منها قضية فلسطينية مثل رام الله، لكنها قضية إسلامية في الأساس، وقال النبي «لا تشد الرحال إلا إلي ثلاثة، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصي» وأي واحد يطلع فتوي يجب أن يرد علي النبي وليس عليّ. وقال «زقزوق»: لن نحتاج تأشيرة من إسرائيل لدخول القدس، ومن الممكن أن ندخلها عن طريق الأردن. وفي سياق منفصل، أكد وزير الأوقاف أن خوضه انتخابات الشوري عن دائرة طلخا بمحافظة الدقهلية حق أصيل له ولا يتعارض مع كونه وزيراً.