اتهامات حكومية للحوثيين بخطف ثلاث ضباط صادق أمين أبو راس نجا نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الإدارة المحلية صادق أمين أبو راس وبعض القادة الأمنيين من محاولة اغتيال مساء أمس من أشخاص يعتقد أنهم من عناصر القاعدة في محافظة شبوة جنوب اليمن. وقال مصدر أمني يمني إن مجموعة مسلحة قامت بإطلاق الرصاص على موكب أبو راس ومجموعة من القادة الأمنين بعد أن التقوا بعدد من مشايخ العوالق لغرض تسليم أنور العولقي المطلوب أمنياً في الولاياتالمتحدة. وأضاف المصدر أن الأمن المرافق للموكب اشتبك مع المجموعة المسلحة، من دون وقوع أي إصابات، وتمكنت الحراسة الأمنية من اعتقال شخصين من المسلحين فيما لاذ الباقون بالفرار. وتبرز المحاولة المخاوف بشأن التوترات المتصاعدة في جنوب اليمن حيث تتزايد حركة انفصالية وتفاقم العنف في الأشهر القلية الماضية، ما أدى الى مقتل بضعة جنود ومسلحين انفصاليين ومدنيين. من جهة أخرى قال مسؤولون يمنيون إن ثلاثة ضباط شرطة اختطفوا جنوبي البلاد على يد مسلحين يمنيين غاضبين بسبب قيود مفروضة على حفر آبار مياه. واختطف الضباط الثلاثة ومن بينهم رئيس التحقيقات الجنائية في محافظة الضالع المتوترة من على الطريق إلى بلدة حجر عند محاولتهم استعادة مركبات سرقها مسلحون يوم الأربعاء الماضي, في سياق، متصل نفى المسلحون الحوثيون خطف الجنود، وحملوا السلطات المسؤولية القيام بعمليات خطف واضطراب في البلاد. ووصف المسلحون في بيان على موقعهم على الإنترنت مزاعم وزارة الداخلية بخطفهم أربعة جنود في محافظة الجوف شمالي شرقي البلاد بأنها "لا أساس لها وعارية من الصحة". وأضاف البيان أن "الذين يقومون بعمليات اختطاف وإحداث اضطرابات بمناطق عديدة بالبلاد ينتمون للسلطات وبعضهم يحمل رتبا عسكرية". وكانت وزارة الداخلية اليمنية اتهمت الاثنين جماعة الحوثي بخطف الجنود الأربعة شمالي البلاد وتقويض الهدنة المبرمة بين الجانبين في فبراير الماضي.