كشف كتاب جديد عن لحظات شخصية استثنائية ومحرجة خلال أول لقاء بين سيدة أمريكا الأولي ميشيل أوباما، ونظيرتها الفرنسية كارلا بروني، حيث يقول محرر مجلة «نيوزويك» جوناثان ألتر ومؤلف كتاب «الوعد: الرئيس أوباما.. العام الأول»: إن بروني تتحدث بسعادة بالغة عن الدهشة التي أصيبت بها زوجة الرئيس الأمريكي في أول لقاء يجمع بينهما. ويكشف ألتر في كتابه عن أن بروني تفاخرت أمام ميشيل بأنها وزوجها الرئيس الفرنسي، أبقيا زعيماً أجنبياً في انتظارهما حتي الانتهاء من ممارسة الجنس. وأكد الكتاب أن «العلاقة الزوجية» تأتي دوما في المقدمة بالنسبة لساركوزي وزوجته لدرجة أنها تتقدم أيضاً علي المواعيد الرسمية التي تتمثل في لقاء شخصيات بارزة من دول العالم المختلفة. ويوضح الكتاب الذي من المقرر طرحه في الأسواق في الثامن عشر من الشهر الحالي، أن نيكولا وكارلا تركا بعض الشخصيات السياسية العالمية البارزة تنتظرهما لأجل الاستمتاع بعلاقتهما الجنسية. ووفقاً للكتاب فإن كارلا سألت سيدة أمريكا الأولي ميشيل أوباما عما إذا كان قد سبق وتركت هي وزوجها باراك أوباما زعيماً أجنبياً ينتظرهما لحين الانتهاء من ممارسة الجنس كما فعلت هي وساركوزي، ولكن ميشيل اندهشت بشدة من السؤال وأجابت ضاحكة بلهجة متوترة: «لا». ومن المعروف أن الرئيس الفرنسي كثيراً ما يتأخر عن مواعيده الأمر الذي أثار غضب عدد من الزعماء الأجانب، ففي عام 2008 وهو نفس العام الذي تزوج فيه من كارلا، عارضة الأزياء السابقة والمغنية الحالية، تأخر ساركوزي وزوجته عن ميعاد مع ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز لإحياء الذكري ال 90 لمذبحة وقعت خلال الحرب العالمية الأولي. كما أن كارلا بروني لها العديد من المواقف المثيرة للجدل داخل وخارج فرنسا، بداية من إصرارها علي إصدار ألبوم غنائي واستمرارها في العمل كعارضة أزياء برغم زواجها من رئيس فرنسا. ولكارلا بروني موقف آخر مثير للجدل، حيث إنه رغم أنها من الناحية القانونية ابنة رجل الصناعة والملحن الكلاسيكي «ألبرتو بروني»، فإنها صرحت في مجلة «فانيتي فير» الأمريكية عام 2008 بأن والدها الحقيقي هو الإيطالي البرازيلي الجنسية «موريتسيو ريميرت»، وهو يحتل مكانة كبيرة في مجال صناعة المنتجات الغذائية؛ فقد كان علي علاقة بوالدتها لمدة ست سنوات عندما كان عازف جيتار كلاسيكي في شبابه.