أنتقد الدكتور ميلاد موسى رئيس المركز الهولندى للتنميه البشرية الأفلام المتواجدة على الساحة الفنية حالياً لانها تؤيد فكرة "البلطجة"وتظهر الشجيع فى صورة بطل مما يرسخ هذه الفكرة فى عقول الشباب مما ينتج جيل بلطجى مطالباً بسن قانون يجرم كل من يضع أفكار سامة فى عقول الشباب. وأضاف د.ميلاد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان هذه الأفلام تبث مبادئ مفسدة وفنا هابطا من خلال الرقص ومشاهد العري والعنف والبلطجة وغيرها من السلبيات وتعتبر أعمال مضللة للعقول وتؤذي المجتمع مشيراً الى ان الكوميديا يجب ان يكون لها هدف محدد ولا تعتمد على السخرية من المقدسات أوتنال من هيبة الدولة مشيراً الى ان السخرية من رجال الدين أو القضاة أو الأطباء النفسيين وغيرهم فى الدراما أو السينما يؤثر سلباً على صورتهم فى المجتمع.
وأشار الى ان هناك إيجابيات وسلبيات طرأت على الشخصية المصرية فالحرية ووجود مساحة للتعبير عن الرأى من الإيجابيات بينما العنف والبلطجة والتحرش والشعور بالإكتئاب وعدم التفاؤل من السلبيات مشيراً الى ان الأفكار التى بدأت تدخل عقول الشباب والأطفال بالخطأ هى السبب وراء السلبيات.
وأردف ان الشباب فى الخارج يفهم المعنى الحقيقى للحرية ويهتم بالثقافة أكثر من التعليم والتركيز على الحلول والتعبير عن المشاعر وإخراجها بطريقة صحيحة مشيراً الى انه ضد قانون منع التظاهر ويؤيد التظاهر بطريقة صحيحة.
وتابع ان أولياء الأمور يجب ان يعلموا اولادهم التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم داخل المنزل بإسلوب حضارى ومنطقى مشيراً الى ان استخدام الدين خطأ وبث أفكار خاطئة فى عقول الشباب هى السبب وراء الكوارث التى تحدث حالياً.
واضاف ان اى انسان لديه قدرات كامنة كبيرة مثل تغيير الأفكار والسلوكيات والمشاعر والعادات وعلوم التنمية البشرية تعيد برمجة الإنسان مرة أخرى لإظهار الإيجابيات مشيراً الى ان وسائل الإعلام عليها دور مهم فى زرع الأفكار البناءة فى عقول الشباب والدولة يجب ان توفر لهم الأمان عن طريق توفير فرص العمل والمأكل والمسكن.