رفضت حكومة حركة حماس المقالة في قطاع غزة اليوم الأربعاء انتقادات الأممالمتحدة لحفر نفق يمتد من القطاع الفلسطيني إلى داخل إسرائيل، وقال الناطق باسم الحكومة المقالة إيهاب الغصين في تصريح "إن من حق مقاومة الشعب الفلسطيني اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن الشعب وحمايته من اعتداءات وجرائم المحتل". واعتبر الغصين أنه "لا يعقل حرمان الفلسطيني من التفكير في حماية نفسه في ظل ما يقوم به الاحتلال من تجهيزات مخيفة وهائلة ضد الفلسطينيين".
وقال المتحدث إن حفر الأنفاق "شأن داخلي ووسيلة دفاعية عن الشعب الفلسطيني" مستغربا اعتباره انتهاكا لاتفاق التهدئة "في ظل التجاهل المطلق لانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
ودعا الغصين الأممالمتحدة إلى "القيام بدورها المنوط بها المتمثل في الضغط على الاحتلال لرفع الحصار والعمل على تقديم قادة الاحتلال لمحاكمات دولية وحماية أبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم الاحتلال المستمرة".
وكان مسؤول في الأممالمتحدة ندد بإعلان حركة حماس مسؤوليتها عن حفر النفق الذي أعلنت إسرائيل اكتشافه قبل أسبوعين.وأعلن نائب الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أمس أن حفر الأنفاق "يتناقض مع اتفاق الهدنة" الذي وضع حدا للمواجهة بين حماس وإسرائيل في نوفمبر الماضي، وأضاف أن الأممالمتحدة "ترفض أي استفزازات للعنف أو محاولات نفي حق إسرائيل في الوجود".