قررت نيابة جنوبالقاهرة الكلية للمرة الثانية تجديد حبس 6 من موظفين شركة المقاولين العرب المنتميين لجماعة الإخوان المحظورة، لإتهامهم بالعصيان المدني وحيازة قنابل، 15 يوم على ذمة التحقيقات . كان المستشار محمود زيدان، رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية قد أمر بحبس 6 موظفين بشركة المقاولين العرب، وأعضاء المحظورة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة لهم عدداً من التهم، منها الإنضمام إلى جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، وذلك باستخدام القوة والعنف تنفيذا لغرض إجرامي بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، ومنع الدولة من ممارسة عملها وإمداد هذه الجماعة بأسلحة وذخائر وحيازة منشورات ومطبوعات تحرض على العنف، والتحريض على العصيان المدني لثلاثة موظفين.
كشفت تحقيقات النيابة عن صدور إذن من نيابة أمن الدولة العليا بإلقاء القبض على هؤلاء المتهمين وتفتيش منازلهم، وذلك عقب ورود مذكرة تحريات من جهاز الأمن الوطني تفيد بقيام هؤلاء المتهمين بتحريض العمال في قطاعات المصالح الحكومية للدولة بالعصيان المدني والإضراب، وبتفتيش منازل المتهمين تم العثور على أجهزة "لاب توب" خاصة بهم، وكيسة كمبيوتر وعدد من الفلاشات والأسطوانات المدمجة و2 قنبلة غاز وطلق خرطوش وزي عسكري "عبارة عن بدلة جيش"، ومنشورات للجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان المحظورة تحرض على مقاطعة شركة الكهرباء، وعدم سداد الفواتير، وكاميرا فيديو تخص أحد المتهمين، وعقب مواجهته بها أمام النيابة أنكر ملكيتها وبفتح الكاميرا تبين وجود صور شخصية لنجلة المتهم، وبمواجهته بها إعترف بملكية الكاميرا، والتي تبين وجود عدد من الصور، ومقاطع الفيديو له أثناء إعتصام رابعة العدوية وسط المتظاهرين وخلف التبات الخرسانية.
وإعترف المتهمون أمام النيابة بملكيتهم لأجهزة "اللاب التوب" وعدد من الكتب الخاصة بجماعة الإخوان المحظورة، وأنكروا حيازتهم للمنشورات المضبوطة والقنابل والزي العسكري.