رفضت حركة شباب 6 إبريل قانون التظاهر المزمع توقيع رئيس الجمهورية قريبا، مشددة على أنها لن تعترف بمثل هذا القانون ولا بأى قانون "مخالف وينتقص" من مكتسبات الثورة. وحذرت الحركة، فى بيان لها، الخميس، من أنها لن تقف مكتوفة الأيدى حيال هذا القانون وستقاومه بالطرق المشروعه السلمية، داعية كل القوى الثورية إلى التوحد فى وجه قانون الطغاة.
وأكدت الحركة أن مثل تلك القوانين "سيئة السمعة" تضر بالصالح العام، كما أنها تضع مصر فى مصاف الدول القمعية الديكتاتورية.
وأضافت الحركة" تذكروا أنكم وصلتم لمناصبكم هذه عن طريق المظاهرات والاعتصامات التي قام بها المصريين يوم 30 يونيو وما بعده فلا تكونوا مثل الإخوان الذين وصلوا للسلطة عبر سلم الديمقراطية ثم ضربوا بها عرض الحائط فأسقطهم الشعب وانتم تنظرون".
وحذرت الحركة من أن توسيع مفهوم الحرب على الإرهاب ليشمل محاربة الثورة سيهدم المعبد على الجميع ولكن لكل حادث حديث، على حد تعبير البيان. وتتمثل الأسباب، التى رفضت من أجلها 6 إبريل القانون فى أنه يحرم المصريين من حق الاعتصام ، مشيرة إلى أن السلطة الحاكمة تناست أن ذلك الحق هو الذى أسقط كل الديكتاتوريات، وتسائلات " فهل يخشى النظام من اسقاطه مثل سابقيه؟".
واستنكرت الحركة إعطاء وزير الداخلية الحق فى منع أى تظاهرة، وأضافت " كيف نحصل على حق التظاهر وتعطى للداخلية الحق فى اعتقال منظمين التظاهرة والمشاركين فيها".