أعلن عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور الدكتور سعد الدين الهلالي، أن الأزهر هيئة علمية وليست هيئة دينية وأن تفسير مواد الدستور يجب أن يكون من خلال المحكمة الدستورية العليا وليس من جانب هيئة كبار العلماء نظرا لما تضم من شخصيات متميزة فكريا. وقال إنه تحدث عن أن لفظ الأزهر مستقل وشيخه مستقل أيضا يؤدى إلى الازدواج ولابد من الاكتفاء بجهة واحدة، مؤكدا رفضه أن يكون الأزهر دولة داخل الدولة أو أن يجعل له استقلالية قضائية أو مالية ويجب أن تكون الاستقلالية إدارية فقط، في إشارة إلى رفض اقتراح ممثل الازهر"أن يكون الأزهر متمتع بالاستقلالية الكاملة عن السلطة التنفيذية"
تهم الدكتور سعد الدين هلالي أحد ممثلي الأزهر بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، المستشار محمد عبدالسلام مقرر لجنة المقومات الأساسية بالخمسين بالاستقواء بشيخ الأزهر دون علمه والخضوع لإملاءات حزب النور. - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/10/07/1131605#sthash.mAUHRCgV.dpuf وحيا الهلالي الأزهر والكنيسة على دورهما في الدعوة والموعظة الحسنة، مؤكدا أن الدين فوق الدستور، وتساءل لماذا نورث الفاشية الدينية بالاستقواء بالدستور. وكشف أن الأزهر لم يتطهر بعد من بعض أعضائه الذين اسأوا للجيش واحدثوا فتنة وهناك أكثر من 30 شكوى ضد هؤلاء حفظت في الإدراج واليوم يعلن الأزهر إحالة الهلالي للتحقيق بسبب أرائه كما أعلن وتردد وقد يكون هناك تجنيا من الإعلام ولكن على الأزهر حماية أبنائه من الفاشية . وطالب سعد الدين الهلالي بتشكيل لجنة لمحاسبة بعض أساتذة الأزهر، مؤكدا أن الفتوى حق شخصي ومن يتحدث عن العلوم الشريعة فيجب أن يكون عالما. وقد لاقت كلمة الدكتور الهلالي تصفيقا حادا من أعضاء اللجنة خاصة وانه طلب فى كلمته بحمايته من الفاشية الدينية.